اعتبر رئيس "مؤسسة الثقافة" ناجي نعمان، في تصريح اليوم ، انه "من المعيب أن نفسح للدجالين والمشعوذين المجال للاطلال عبر شاشاتنا وأثيرنا وصحافتنا المكتوبة"، مذكرا بما "سبق وإقترحه في خصوص المنجمين وما إليهم من أشخاص يتسلطون على العقول والقلوب بقصد تأمين مصالحهم من طريق جلسات خاصة أو برامج الأبراج والتبصير وقراءة الغيب العامة، فلهؤلاء إن رحموا، أن يوقفوا عن العمل، لا أن يستمروا في تصدر الشاشات والإذاعات بلا حسيب أو رقيب، ولهم إن رحم المجتمع أن يختاروا بين السجن لغسل ذنوبهم، والمصحات العقلية لتجليس إعوجاجاتهم، ولا بأس إن هم جمعوا بين الغسل والتصحيح.

أضاف: "ان أبسط الايمان في حال إستمرار وسائل الإعلام في غيتها طلبا للموارد الإعلانية، أن تلزم خلال عرض برامجها في المجال أعلاه ببث عبارة مرئية أو صوتية مرافقة،

وختم: "ان وزارة الثقافة تحذر من مضار الشعوذة على أنواعها، فعلنا لا نعود نرقد في التنبؤات، وعسانا ننهض، في عزم، من طريق المنطق".