بدأ ناشطون من حملة "بدنا نحاسب" وعدد من منظمات الحراك المدني بالتجمع في ساحة رياض الصلح في بيروت، احتجاجا على الفساد والهدر الحاصل في مختلف القطاعات الرسمية، ولا سيما في ملف ترحيل النفايات كما قال المحامي واصف الحركة الذي أشار إلى أن التجمع بدأ منذ قليل وسيستمر كل النهار.

اشارة إلى أن عددا من الناشطين كانوا نصبوا خيما في الساحة منذ مساء أمس حيث أمضوا ليلتهم.

من جتهته اشار الناشط أيمن مروة إلى "أن التحرك اليوم يهدف لتنبيه الناس إلى الضريبة على المحروقات التى قد تلجأ الحكومة إلى فرضها الأربعاء المقبل، بعدما وصل البلد إلى حافة الانهيار.

الى ذلك، عمد بعض الناشطين الى ازالة السياج الحديدي في محيط السراي واقفال احد مداخل ساحة رياض الصلح واعادة فتحها لاحقاً، ما استدعى استدعاء قوات إضافية من مكافحة الشغب.

ولاحقاً، اعادت القوى الامنية فتح شارع المصارف وسمحت للسيارات المرور فيه بعد ان اقفلته مع بدء الحراك المدني اعتصامه.

وفي هذه الاثناء تطلق الشعارات المطالبة برحيل الطبقة السياسية التي حملوها مسؤولية تراكم النفايات في مختلف المناطق اللبنانية، كما يتم رمي النفايات في اتجاه مجلس النواب بعد ان استقدم الناشطون شاحنة للنفايات.

هذا وتنتشر قوات مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي في محيط السراي.

وحذر الناشط في الحراك المدني أيمن مروة، في كلمة ألقاها خلال التحرك في ساحة رياض الصلح، أن كلفة ترحيل النفايات "البالغة مليار دولار، سوف ترتب على كاهل المواطنين أعباء ضريبية بزيادة خمسة آلاف ليرة على سعر صفيحة البنزين".

وقال: "أولادنا معرضون اليوم أكثر من أي وقت مضى، للفيروسات والمواد المضرة و منها ما هو سرطاني، نتيجة لتخمر النفايات".