افادت الحملة الوطنية السعودية في بيان انها عززت من خلال "مكتبها في لبنان من توزيعات الخير التي تنفذها خلال مشروع "شقيقي دفئك هدفي 3"، بتنفيذ المحطة ال 32 و33 من المشروع وتقديم 21660 قطعة شتوية على اللاجئين السوريين القاطنين في منطقتي البترون وجبل لبنان .

وامن مكتب الحملة 1376 أسرة سورية بالمستلزمات الشتوية المتنوعة التي يحتاجها الشقيق السوري لقضاء فترة الشتاء الباردة.

وأشار مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال الى أن "الحملة تعمل في لبنان بتوزيع طرد الخير من الكسوة الشتوية خلال المحطات المتوالية، وذلك بهدف توفير المستلزمات الشتوية المناسبة للأشقاء السوريين خصوصا القاطنين في المناطق الباردة من الجمهورية"، مشيرا الى أن المحطة المقبلة "ستكون في منطقة عكار".

وأكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، "أنه وبناء لموجات النزوح المتوالية للشعب السوري العزيز نحو دول الجوار في كل من الاردن وتركيا ولبنان، قامت الحملة بوضع الخطط المرحلية والمستقبلية لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين، وتم اطلاق المشاريع الاغاثية التي غطت مختلف مناحي الحياة في هذه الدول وذلك اسهاما منها في التقليل من معاناة الشقيق السوري خلال الازمة التي يعانيها من جهة، والتقليل من الاعباء الصعبة التي وقعت على عاتق البلدان المستضيفة من جهة اخرى".

أضاف: "إن مشروع شقيقي دفئك هدفي 3، هو أحد المشاريع الاغاثية الموسمية الذي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث عملت الحملة خلال الموسم الشتوي الحالي للعام 2015-2016 على توفير ملايين المواد الشتوية التي تم تصنيعها خصيصا للحملة وفقا لمعايير مصنعة تضمن حصول الشقيق السوري على الدفء التام خلال أيام الشتاء"، مشيرا الى ان توزيع هذه المساعدات "ما زال قائما حتى الآن".

ونوه السمحان بأن كل هذه الجهود الاغاثية "تأتي لتكون استكمالا للمسيرة الانسانية التاريخية التي رسمتها المملكة العربية السعودية منذ القدم ودورها الكبير في اغاثة الملايين من الشعوب التي عانت من ويلات الكوارث والحروب لتكون بفضل الله اكبر دولة مانحة في تقديم المساعدات الانسانية، عملا بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد رعاهم الله، التي لبت نداء الانسانية في دعم وإغاثة الشعب السوري، حتى جاءت الوقفة الانسانية الكبيرة على الفور من الشعب السعودي الكريم الذي قدم وما زال يقدم الدعم السخي للأشقاء اللاجئين السوريين بكل اشكاله خلال الازمة الانسانية الصعبة التي يمر بها".

بدورهم، شكر الاشقاء السوريون المستفيدون المساعدات والدعم الكبير الذي يصلهم باستمرار من المملكة العربية السعودية، برعاية خادم الحرمين الشريفين، داعين الله تعالى ان "يبارك بمملكة الانسانية، وأن يديم عز ولاة أمرها ويجزي شعبها المعطاء خير الجزاء، على ما يقدموه من مساعدات للشعب السوري".