هنأ وزير الداخلية نهاد المشنوق نظيره الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بتحرير المواطن الكويتي الذي كان مختطفا محسن براك العجمي "مع انني لم أكن أتمنى ان يخطف كويتي في لبنان".

وقال: "لا يوجد لبناني إلا ويحرص على الكويت والكويتيين، وهو موقف كل الأطراف السياسيين، وعملية الخطف كانت مسألة فردية بحتة لا علاقة لها بالسياسة من قريب او بعيد".

وشدد على ان "الكويت دولة شقيقة وصاحبة فضل دائم على لبنان، ولطالما دعمت سيادته واستقراره، كما انها صاحبة سياسة موضوعية ومعتدلة وتصالحية تجاه كل القضايا، وهو ما يجعل من عقل أميرها سمو الشيخ صباح الأحمد مرجعية لكل زملائه العرب".

وختم المشنوق: "ان تحرير المواطن الكويتي هو مناسبة جديدة لتهنئة قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات بهذا الإنجاز وكل إنجازاتها، ونتمنى على الشعب الكويتي الا يعطي أهمية خاصة لهذا "العمل الفردي" الذي يمكن ان يحصل في اي دولة في العالم".