أنتج ناشطون "فيديو" حول ذكريات بشار الأسد على صحفة "فيسبوك" في محاكاة لما يقدمه الموقع الشهير من صور لصاحب الصفحة ولمجموعة أصدقائه وما يفترض أنها أجمل ذكرياته والمعروف بـ "يوم الصداقة العالمي".

ويبين "الفيديو" أصدقاء بشار الأسد وهم المرشد الإيراني "علي خامنئي" الذي تقاتل ميليشياته في سوريا بلا هوادة دفاعا عن الأسد تحت مسمى حماية "المراقد الشيعية". وكذلك الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" التي تشن طائراتها الحربية حرب إبادة على الشعب السوري.

أما ثالث الأصدقاء فهو أمين عام ميليشيات "حزب الله" اللبناني "حسن نصر الله" الذي تحاصر عناصره بلدة "مضايا" وتمنع إدخال الطعام الأمر الذي تسبب بموت العشرات جوعا، علما أن "مضايا" من أكثر البلدات استقبالا للاجئين اللبنانيين خلال "مسرحية" حرب تموز في العام 2006، حسب وصف ناشطين.

ولم ينس منفذ "يوم الصداقة" أهم أصدقاء الأسد وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".

ويظهر "الفيديو" "الأمور التي قام بها بشار مع أصدقائه" وهي عبارة عن صور للقصف والتدمير واللاجئين والمصابين، دون أن ينسى أن يذكره بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في غوطتي دمشق الشرقية والغربية وراح ضحيتها أكثر من 1500 شخص معظمهم من الأطفال والنساء.