أعلنت جبهة "العمل الإسلامي في لبنان"، في بيان، أن وفدا من حركة "الناصريين المستقلين- المرابطون" برئاسة أمين الهيئة القيادية للحركة العميد مصطفى حمدان، زار مقر الجبهة الرئيسي في بيروت، حيث كان في استقباله المنسق العام للجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، الشيخ هاشم منقارة، الشيخ غازي حنينة، الشيخ شريف توتيو، عبد الله الترياقي والشيخ وليد علامة، وجرى "البحث والتداول في الشؤون المحلية والإقليمية والدولية كافة".

وذكرت أن المجتمعين ركزوا في الشأن الداخلي على "الوضع الاقتصادي المزري وسوء إدارة الدولة في معالجة هموم وشجون وآلام المواطن اللبناني، خصوصا في ما يتعلق بزيادة سعر صفيحة البنزين لتغطية ترحيل النفايات، وبعض النفقات المرفوضة رفضا قاطعا بغض النظر عن أحقية هذه النفقات، خصوصا موضوعي إقرار سلسلة الرتب والرواتب وتثبيت متطوعي الدفاع المدني"، معتبرين أن "أي زيادة على سعر صفيحة البنزين والكلام عن زيادة الضرائب، هي زيادات مخالفة للقانون، ومرفوضة جملة وتفصيلا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، أن تمر مرور الكرام، بل هي ستؤدي إلى ثورة بيضاء جديدة تعيد الوهج والسلطة للشعب الذي يئن من سياسة الدولة وكيفية تعاملها مع الأحداث والأمور العالقة والقضايا المحقة، خصوصا في الشأن الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي المتردي والذي أثقل كاهل الجميع".

أما في الشأن الإقليمي، فقد شدد المجتمعون على "ضرورة دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يتعرض اليوم لأبشع مجزرة تاريخية ولأفظع إبادة جماعية، وكذلك لاستئصال تاريخه وحضارته ومصادرة جميع املاكه وأراضيه وبناء المستوطنات والاقتحامات المستمرة للمستوطنين المدعومين من جنود الاحتلال لباحات المسجد الأقصى المبارك، وكذلك المحاولات الحثيثة لتهويد القدس الشريف وطمس كل ما يتعلق بالحرمات والمقدسات العربية والاسلامية".