يحاول عراقي من ذوي الاحتياجات الخاصة مساعدة أقرانه المعاقين بإضافة تعديلات على سياراتهم لتلائم حاجاتهم اليومية. ويملك أبو صفاء ورشة صغيرة بمنزله جنوبي بغداد، ويطمح لفتح ورشة كبيرة يطور من خلالها أعماله.

فلم تثن الإعاقة هذا الرجل ذو العقد الخامس من العمر رغبته بمساعدة أقرانه المعاقين، بمدهم بما تجود يداه من أجهزة ومعدات تعينهم على الحياة.

وسجلت براءات اختراع كثيرة باسمه. أهمها جهاز يساعد ذوي الإعاقة على قيادة آمنة لسياراتهم. أحدهم أبو يعقوب, ترى الغبطة والفرح على محياه, بعدما أصبح بإمكانه استخدام سيارته وقضاء حاجاته بنفسه.

ولأبي صفاء اختراعات أخرى, تساعد ذوي الإعاقة في العلاج الطبيعي عن طريق أجهزة فيزيائية ابتدعها من بنات أفكاره. إلا أنه يحتاج إلى التفاتة جادة من الحكومة لدعم مثل هذه الاختراعات والمساعدة في أن ترى النور.