"ليبانون ديبايت"
أكدت مصادر كنسية أن كل ما صدر بحق الوزير السابق عبدالله فرحات عار عن الصحة، فهو إبن عائلة سياسية مارونية ضاربة الجذور في جبل لبنان، وهو تميّز باستقلالية مطلقة وتمايز عن سائر أعضاء الكتل بمبادرته وجرأته، كما اعتبرت المصادر نفسها، أن الحملة المبرمجة ضده تهدف إلى منع القوى المستقلة من بلوغ مراكز القرار في الرابطة المارونية لإدخالها في خنادق الإصطفافات الحزبية، ومن هنا إصرار الشخصيات المستقلة على تحييد الرابطة عن الصراعات العقيمة. وأشارت المصادر المسيحية ذاتها أن الهدف المرتجى من خلال ترشيح فرحات يتمحور حول إعادة إنتاج دور مسيحي مصلحٍ ما بين الأطراف الإسلامية المتنازعة، وإعطاء الرابطة دوراً ريادياً مستقلاً وصاحب مبادرة على صورة أداء فرحات لناحية الخطاب المعتدل المعبّر عن ضمير المسيحيين في المناطق المختلطة.