أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "قوة المقاومة في مواجهة الخطر التكفيري، تشكل نعمة للبنانيين، لأنها تحصن لبنان وتقطع الطريق على إمارة داعش والنصرة، ونحن في لبنان معنيون بأن نتمسك بكل عناصر قوتنا".

وقال خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب في أسبوع الشهيد قاسم محمد مزرعاني في حسينية بلدة الريحان في إقليم التفاح: "اليوم من حقنا كلبنانيين أن نطالب النظام السعودي بوقف تسليح العصابات التكفيرية في سوريا، لأن السلاح السعودي مع هذه العصابات يشكل تهديدا استراتيجيا على كل اللبنانيين، ويشكل خطرا حقيقيا متواصلا على أمن لبنان، والسياسة السعودية في المنطقة وبالتحديد في سوريا هي مصدر خطر على لبنان".

وسأل: "هل يراد استنساخ مشهد العراق وسوريا في لبنان؟ إن المصلحة الإستراتيجية للبنان تكمن في تحقيق الهزيمة للعصابات التكفيرية في سوريا، فهزيمة التكفيريين في سوريا هي ضرورة لتحصين الأمن والإستقرار في لبنان، وهذه الإنجازات الميدانية فاجأت النظام السعودي وكرست معادلات ومسارات جديدة ليست لصالح محور أعداء سوريا والمنطقة. اليوم المعركة تقترب من نهاية داعش في سوريا، وهذا الذي أزعج النظام السعودي، والسعودية اليوم تهدد بالتدخل في الرقة من أجل أن تستكمل وظيفة داعش في المعركة وليس لمساعدة هذه المناطق وتحريرها".

وختم: "لماذا تعتبر السعودية فك الحصار عن نبل والزهراء هزيمة لها؟ ليس له إلا تفسيرا واحدا أن السعودية هي صاحبة القرار في محاصرة نبل والزهراء، وهي صاحبة القرار في محاصرة الفوعا وكفريا. عندما تعتبر السعودية هزيمة العصابات التكفيرية في سوريا هزيمة لها فإنها تفضح نفسها بنفسها، كشفت عن حقيقة وجهها العدواني والإجرامي".