Beirut
16°
|
Homepage
درباس: اننا في حكومة مكثت أكثر مما ينبغي
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام | الاحد 14 شباط 2016 - 16:15

أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى ان الشهيد رفيق الحريري : "ولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله، يا ويحهم جاد بها وما اتقوا. وما كفوا عن المطاردة ومحاولة إخماد الحياة في القبر الخصيب، العصي العلي على هندسة الموت، وعن نهشه بأنياب العطب ولدغه بألسنة الكذب ولسعه بأسواط اللهب؟ تبت يدا أبي لهب. هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله، لكم غصنا فيه على الدر، ولكم أسلس أمواجه لالوان الاشرعة الساعية الى آفاق المستقبل، لكنهم اعتقلوا ملاحته والملاحة، وصدوا الريح عن القلع، وجعلوه بحرا مرتعا للقروش، تفترس الفارين من أبابيل الجو، وضواري البر والشر، ويما مهجعا لاطفال لم يجدوا وسائد في ضمير المجتمع الدولي، فأسلموا نعاسهم الى أسرة القيعان ورمال الشطآن".

وأضاف: "تعود بسط الكف حتى لو انه طواها لقبض لم تطعه أنامله، ألم يكن ابو تمام يراه قبل قرون ببصيرة الكشف والرؤى، فعناه بهذه القصيدة التي سرت في ظهور العروض والقوافي، وعبرت البحور والفيافي لكي تصل الى هذا المكان، وتخاطب انسان عين زمانه وتشهد له بأنه خلف وراءه زخرف الدنيا، وانه قدم ثروته كفالة مرتين: واحدة لدى مهاتير محمد، واخرى لدى مصرف لبنان، ليقيل الخزينة من عثرات خطيرة، قائلا لاخيه الرئيس فؤاد: ما قيمة الثروة اذا تضعضعت الدولة وأي مستقبل يبقى لعائلتي الصغيرة اذا تقوض البيت الكبير؟"

واردف درباس: "وحدثنا محسن دلول، وزير الدفاع في ذلك الحين، ان ضابطا بترت يده اثناء تفكيكه لغما، فأرسله الرئيس الى الولايات المتحدة الاميركية لاستبدالها بكف صناعية ذكية، فلما عاد ومثل بين يديه، أدى له التحية بها، كأنها أصلية اللحم والعظم، فأمسكها الرئيس بالراحتين وراح يديم النظر في وجه الضابط دقائق عدة، ثم قال له: اني الآن أشحن قلبي بالسرور الساطع من عينيك. ان من كانت مسرته وليدة مسرة الآخر، فقبره يقوى على الردى، ولا يطويه المدى ولا يذبل في جنباته الصدى، ولا يجف له خير ولا ندى".


وقال: "لكننا في حكومة مكثت أكثر مما ينبغي، فطالت واستطالت خيبتها، واستغرقت مدة نفعها، تطالبها الشوارع بكل شيء، وهي لا تملك من أمرها أي شيء، لانها معتقلة داخل قضبان المكونات، كأنها ناطورة المفاتيح، لا تقدر ان تهش الغربان عن الكرم الذي لا يأبه أصحابه الى ان أعنابه الى يبس، ودواليه الى ذبول.
نحن في حكومة يطبق بعض ابنائها عليها الخناق، ولا يسمحون لها بالتنفس الا على حدود الرمق، ويشلون حركتها، ثم يصبون عليها جام جماهيرهم بتهم العجز والفشل وقلة الحيلة، فأي حيلة هذه التي تزعم ان التعطيل الدستوري هو علاج الديموقراطية الناجع، وان الاقلية وحدها صاحبة الحق الحصري بانتخاب الرئيس، بحجة البصيرة التي ترى الى أمام، لانها مزعومة من صلب زرقاء اليمام".

انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
حافي القدمين... نائب سابق يتعرّض لسرقة "من نوع آخر"! (فيديو) 9 بشار بطل عمليّة نصب كبيرة في طرابلس! (صور) 5 حادثة رئاسية فضحت "الثنائي الشيعي" 1
بقوة 5.6 درجة... زلزال "يهز" شمال تركيا! 10 عصابة "خطرة" تنشط في طرابلس... بطلتها إمرأة! 6 مستجدات فصل بو صعب من التيار! 2
تقريرٌ يكشف مصادر تمويل حزب الله 11 كليب "يُرجح" ما قد تبلغه فرنسا لِميقاتي اليوم! 7 سيناريو "مُقلق" ينتظر مطار بيروت... إنذار خطير وأيام حاسمة! 3
بشأن تعديل قيمة رسوم المعاملات... بيانٌ من الأمن العام! 12 واشنطن تكشف دورها في "الضربة الإسرائيلية" على ايران 8 "النكزة الأخيرة"... منشورٌ "ناريّ" للسيّد! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر