Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هل يوحد امل ابو زيد ابناء جزين ؟
لارا الهاشم
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
29
نيسان
2016
-
12:01
ليبانون ديبايت - لارا الهاشم
تنتعش جزين بعد حوالى العامين على شغور المقعد النيابي الماروني فيها بوفاة النائب ميشال الحلو، مع عودة الحياة الديمقراطية اليها عبر اختيار الجزينين نائبهم في صناديق الاقتراع في الانتخابات الفرعية الواقعة في 22 ايار. حتى اللحظة يبدو مرشح التيار الوطني الحر امل ابو زيد الاقوى على الرغم من ترشح قائد الدرك السابق العميد صلاح جبران، عن المقعد عينه.
منذ اليوم الاول قرر ابو زيد الترشح بذهنية التنافس المشروع ولا على قاعدة فوزه بالتزكية انطلاقا من احترامه للناخبين ولمناصريه وللاطراف التي رشحته كما يقول في حديث لليبانون ديبايت، ما يستدعي منه السير في المعركة بشكل عملي مبديا كل الترحيب بترشح العميد جبران الذي يحظى باحترام في منطقته.
يحظى ابو زيد الى جانب ترشيح التيار الوطني الحر له، بدعم قواتي انطلاقا من التحالف العوني القواتي الذي تكرس في 18 كانون الثاني والذي انعكس ايجابا على القواعد الشعبية، كما بتأييد واسع من القاعدة الكتائبية وفي طليعتها مسؤول الحزب في جزين حيث يلمس رغبة واسعة في دعمه على الرغم من غياب اي ترشيح رسمي للحزب حتى الساعة.
لكن ابن بلدة مليخ المختلطة يعوّل ايضا على المستقلين في قضائه وعلى العائلات الجزينية التي يتشارك معها مسيرة اجتماعية طويلة، وردا على سؤال حول انعكاس العلاقة المتوترة بين التيار الوطني الحر وحركة امل على امكانية فوزه في الانتخابات لاسيما وان نسبة الناخبين الشيعة في القضاء تقارب ال 25%، يقول ابو زيد ان السجال بين الطرفين ليس وليد اليوم اذ ان العلاقة بينهما شهدت على مدى السنوات السابقة صعودا وهبوطا الا ان مسار الامور حتى الساعة يوحي بأن "الحركة" ستترك حرية الاختيار لمحازبيها، الا في حال استجد ما ليس في الحسبان. وبغض النظر عن الموقف الحزبي فهو يعوّل على تاريخ النضال المشترك وحكم الجيرة والتزاور بين ابناء القضاء حيث التواصل والتفاعل مع ابناء الطائفة الشعية مميز وقائم.
يسجّل البعض على ابو زيد انه ليس من قلب مدينة جزين سيما ان الاعراف كرست ان يكون نائب جزين الماروني من داخل المدينة مقابل نائب كاثوليكي من القضاء، ما يعتبره البعض نقطة سلبية قد لا تصب في مصلحته. لكن الاخير يستبعد ان تتحكم العصبية بابناء مدينة جزين لاسيما ان التاريخ يشهد على انفتاح اوصل للقضاء نوابا من خارجها. ففي الستينيات عندما كانت منطقتا جزين والزهراني دائرة واحدة فاز عن المقعد الماروني ابن صيدا د. بازيل عبود، وقبله تبوأ المقعد الماروني نقيب المحامين السابق والوزير في عهد الرئيس كميل شمعون فريد قوزما وهو ابن بلدة "البابا" الصغيرة في القضاء. لا تتوقف الامثلة عند هذا الحد فقد فاز عن المقعد الماروني في جزين ايضا النائب السابق جورج نجم ابن بلدة عين المير وقبله ترشح عن المقعد الماروني د. كلود عازوري ابن بلدة عازور، وما تلك الامثلة الا اثباتا على مدى انفتاح ابناء جزين وتجاوزهم التعصب المناطقي على رغم من بعض الحساسيات المحصورة، لكن يبقى ان في المقلب الحزبي تعود للحزب حرية اختيار المرشح الذي يلائم طموحات ابناء منطقته السياسية والخدماتية يقول ابو زيد.
في فرعية جزين يتوقع ان تلامس نسب الاقتراع ال 52% التي تحققت في انتخابات ال 2009 نظرا لمصادفة الانتخابات البلدية والاختيارية في الموعد نفسه والتي يتوقّع ان تعطي زخما للحدث. وفي انتظار نتائج الاستحقاق يتحفظ ابو زيد عن اطلاق الوعود حرصا على مصداقيته حيال ابناء منطقته كما سبق واشار في خطابه الانتخابي، الا انه يؤكد ان في حال حالفه الحظ سيكمل المسار الذي بدأه منذ سنوات على كل الاصعدة الاجتماعية والتربوية والتنموية والبيئية والسياحية حتى قبل ان يراوده اي طموح سياسي، وذلك انطلاقا من التزامه باهالي جزين من اجل ترسيخهم في ارضهم وحض المهاجرين على العودة اليها.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا