"ليبانون ديبايت":

روت المواطنة سوزي.خ (اسم مستعار) لموقع "ليبانون ديبايت" حادثة مروعة حصلت معها صباح اليوم السبت في تمام الساعة السادسة صباحاً اثناء توجهها الى مركز عملها في منطقة جل الديب.

وبحسب رواية الفتاة التي نتحفظ عن ذكر هويتها الحقيقية تجنباً لمكروه ما قد يصيبها، انها اثناء سيرها في شارع جل الديب، وتحديداً بشارع "classic Burger"، في خط محل "amusement center"، اذ برجل طويل القامة، يبدو في آواخر العقد الثالت من العمر، يفتح مدخل المبنى الذي يتواجد فيه المحل المذكور ويطل برأسه قليلاً وكأنه كان ينتظر مرورها أو يرجح ان يكون قد شاهدها من شرفة المبنى عن بعد تسير وحدها.

راقب ضحية عقده النفسية والجنسية جيداً حتى لحظة اقترابها من المبنى ليطل المهووس جنسياً برأسه مجدداً متفقداً وجود اي احد من المارة غيرها على الطريق، وبعد التأكد من ان الطريق سالكة أمامه سارع الى فتح مدخل المبنى ليظهر عارياً دون اي ملابس تذكر ما أثار صدمة وخوف الفتاة اذ راودتها افكار سيئة مرتبطة بالاعتداء والتحرش الجنسي.

ولم يكتفِ الوقح بهذا الحد، تقول سوزي، بل عمد الى الخروج والوقوف امام المبنى عارياً تماما بوجهها مستخدماً ايحاءات جنسية ما دفعها الى الهروب ركضاً على الاقدام باتجاه اوتوستراد جل الديب لاعتقادها بأنه مجنون قد يتعرض لها او يعتدي عليها مستغلاً عدم وجود مارة في هذا الشارع في ذاك التوقيت تحديداً.

موقع "ليبانون ديبايت" يضع هذه الحادثة برسم مخفر انطلياس في قوى الامن الداخلي للتحرك الفوري وايقاف رجل يرتكب عملاً منافياً للأخلاق والآداب والحشمة في وضح النهار، ويشكل خطراً على المارة فمن يتعمد الخروج امام فتاة يافعة عارياً بكل وقاحة، دون ان يردعه ضميره أو أخلاقه لن يرتد عن القيام باي فعل مشين آخر كالتحرش الفعلي بأي ضحية ليصل إلى ما لا يحمد عقباه ..