نسبت صحيفة روسية إلى كاهن يوناني معروف، نبوءة قبل مئات السنين، تحدثت عن "خروج تركيا من حيز الوجود بعد تقسيمها".

وأوردت صحيفة "أرغومينتي إيفاكتي" الروسية، أن النزاعات العسكرية المحتدمة تحثّ على تذكّر تنبؤات الكاهن اليوناني "نوستراداموس اليونان"، التي من بينها ما يخص تركيا.

ونسبت الصحيفة لـ"القديس بايسي" الذي سمّي في زمانه "نوستراداموس اليونان"، أنه تنبأ بخروج تركيا من حيز الوجود، مضيفة أنه جاء في نبوءة "نوستراداموس اليونان"، ما نصه: "ستمحى تركيا من على وجه الأرض، بعد أن تُغضب العديد من الدول، وتتم تجزئة أراضيها إلى ثلاثة أو أربعة أجزاء، تقع تحت سيطرة اليونانيين والأكراد والأرمن".

واشتهر الكاهن بتنبؤاته في زمنه، من بينها ما تنبأ به قبل ربع قرن، بكارثة تشيرنوبيل النووية، وتفكك الاتحاد السوفييتي، وقيام طيران حلف شمال الأطلسي بقصف يوغسلافيا.

يشار إلى أن ميشيل نوسترادام الشهير باسم "نوستراداموس"، يعدّ أشهر من عرف الطالع في كل العصور، وهو طبيب فرنسي عاش في الفترة (1503- 1569)، وكان يواجه الوباء والأمراض ويشفي الناس، وكانت له وصفات لا يقرها الأطباء، واشتهر بين الناس بأنه يعالج الناس روحيا.

وفكر "نوستراداموس" في أن يعتزل الطب، وأن يتجه نهائيا إلى التنجيم. وتوقع الرجل أحداثا رهيبة وقعت في القرن العشرين، ولكن ما طعن في مصداقيته، أنه لم يتوقع أن تموت زوجته وابنه وابنته معا.