منذ 3 أسابيع تقريباً اتصل السيد أنطوان الحايك بالفنان اللبناني الشاب حسين شمعة، وبشّره بأنه سيحصل على جائزة (الموريكس دور) عن فئة أفضل فنان شاب، فسأله حسين: "كيف سأحصل على الجائزة عن هذه الفئة وأنا إسمي غير مدوّن في موقع التصويت؟"، فقال له المتصل: "جائزتك ستكون ترضية لا علاقة لها بالتصويت".

حسين كان سعيداً جداً بما سمعه، وعلى الفور اتصل بمدير مكتبه الإعلامي زكريا فحّام حتى يتواصل مع المدّعي أنطوان الحايك ويتابع الموضوع، وفي التفاصيل اتصل فحّام بأنطوان واتفق معه على كل شيء وكان هناك شرطاً حتى يحصل حسين على الجائزة، وعليه أن يدفع ثمن عشرون دعوة لحضور الحفل التكريمي ودفع ثمن الدرع، ولأن زكريا معتاد على أن معظم الجوائز أصبحت في بلدنا وكافة البلدان على هذا النحو وللأسف لم يدخل في تفاصيل دقيقة، اكتفى بدفع مبلغ 2000$ لأنطوان منتحل صفة مدير العلاقات العامة في جائزة (الموريكس دور).

قبل 10 أيام من انطلاق الحفل التكريمي، سافر فحام إلى القاهرة ملبياً دعوة لحضور حفل (الميما أووردز)، من ثم سافر إلى المغرب برفقة الفنان صابر الرباعي إلى مهرجان (موازين)، وكلف الفنان حسين وأنطوان التواصل مع بعضهما بسبب سفر فحام، وبعد يومين من السفر اتصل حسين بالسيد أنطوان فوجد خطه مقفلاً وأنه خارج التغطية حتى على (الوتس آب)، وبقي الأمر على هذا الحال حتى مساء أمس، ما كان إلا على الزميل فحّام إلا أن يتصل بالدكتور فادي حلو للاستفسار عن إسم هذا الشخص وشرح له الموضوع والإتصال تمّ بعد شكوك كبيرة وفقدان للأمل بأن هذا الشخص فعلاً هو من إدارة (الموريكس دور)!

استغرب الدكتور فادي ما حصل وأكد بأن هذا الإسم لم نسمع عنه يوماً ، كم أنه تمّ الإتصال بالمنسقة الإعلامية الزميلة السي بدور للاستفسار عن هذا الشخص ربما تعرفه، فكانت خارج الخدمة فأرسلنا لها (واتس آب) أيضاً لم تجيب، فبعد فقدان الأمل نرسل إليكم هذا الخبر لعله يكون درساً يلقي الضوء على مشكلة تعرض لها الفنان حسين ربما وقع غيره في شباكه وكي لا يقع أي شخص آخر كما وقع حسين الشمعة الذي كان متأملاً وحالماً بأنه سيستلم جائزته ربما تُقدم له دعماً معنوياً ليقدم أفضل ما عنده في المستقبل لكن الحلم عند حسين لم يتوقف أو ينكسر عند هذا النصاب المحترف.