علم موقع "ليبانون ديبايت"، أن النائب السابق أنطون خليل ورئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي السابق جبران عريجي، يدرسان الإستقالة من عضوية المجلس الأعلى للقومي الذي إنتخب قبل أسابيع، إعتراضاً على تعديل الفقرة الدستورية التي تشير إلى عدد المرات التي يُسمح بموجبها ترأس الحزب، وربما يسير معهم في هذه الإستقالة النائب السابق غسان الأشقر مع الإشارة إلى إعتراض نائب رئيس الحزب المنتهية ولايته، توفيق مهنا، على قرار التعديل الذي ومن شبه المؤكد، سيأتي بأسعد حردان رئيساً للمرة الثالثة على التوالي.

وتشير معلومات "ليبانون ديبايت"، أن هناك حركة مكوكية تقوم بها قيادات قومية على رأسها المعارضون "ربيع زين الدين، طه غدار، تموز قنيزح وسركيس أبو زيد" من أجل بلورة حالة إعتراض واسعة ربما تصل إلى مستوى الإنفصال مع كل المعارضين عن جسم الحزب نهائياً وتشكيل تيار جديد يقترح أن يكون أسمه "حزب الأمة" في حال لم يأخذ برأيهم.