اقيم في كنيسة الصليب المقدس بحي القصاع في دمشق اليوم، قداس ترأسه بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي ورئيس أساقفة قبرص كريسوستوموس الثاني، وأكد يازجي "صمود الاسرة السورية الواحدة مسلمين ومسيحيين في وجه المؤامرة والحرب الارهابية وتمسكها بأرضها"، منوها بزيارة رئيس أساقفة قبرص لسوريا، ومتمنيا "ان يحمل الصورة الحقيقية التي لمسها الى بلده واوروبا".

بدوره قال كريسوستوموس الثاني: "ان الزيارة تأتي تضامنا مع الشعب السوري الذي صمد بوجه الارهاب على مدى السنوات السابقة، وفي اطار حض السوريين على التمسك بارضهم المباركة التي انطلقت منها المسيحية ليعم نورها العالم".

واضاف: "ان الكنيسة والشعب في قبرص يقفان الى جانب الشعب السوري في رحلته لاعادة الامن والاستقرار لوطنه".

وقال: "ان الغرب فقد مبادئه ولم يبق الا المصالح المادية الضيقة لديه مع حزننا لما يحدث في اوروبا فلا بد ان نؤكد ان من يزرع الريح لا بد ان يحصد العاصفة ومن دعم الارهاب سيرتد عليه".

بعد ذلك، اقيم حفل استقبال للوفد القبرصي الضيف في قاعة الكنيسة حضره وزير الاوقاف السوري محمد عبد الستار السيد ووزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية اديب ميالة والتعليم العالي عاطف نداف، وعدد من اعضاء مجلس الشعب ومن رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية والسفير البابوي بدمشق.