رأى "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، ان "المرحلة الراهنة هي مرحلة الحرب للقضاء على الإرهاب، وان سوريا القوية ستنتصر على هذا الارهاب وتصون وحدتها، والعراق لن ينقسم، وسيبقى لبنان قويا بفضل جيشه ومقاومته وارادة ابنائه، والمقاومة في بلادنا بما تملك من قدرات أرست معادلة الردع وهي تمسك بزمام المبادرة في مواجهة الصهيوني برغم ما يملكه من سلاح ومال ودعم أميركي وأطلسي وعربي".

جاء ذلك في كلمة الحزب التي ألقاها مدير الدائرة الإذاعية المركزية فيه كمال نادر، خلال قداس وجناز لراحة نفس المناضلة القومية ناديا يوسف الحداد في كنيسة السيدة في بلدة قوسايا- قضاء زحلة، وترأسه الخوري جورج سكاف.

واعتبر نادر أن المنطقة تتعرض اليوم ل"عدوان كوني ارهابي يقوده العدو الصهيوني والغرب الاستعماري"، لافتا إلى "ان الارهاب المتمثل ب "داعش" و"النصرة" وسائر المجموعات الارهابية، يضرب كل أنحاء العالم إلا "إسرائيل"، لأن الارهاب صناعة يهودية تلمودية توراتية. لذلك فإن مواجهة الارهاب هي مواجهة مصيرية ضد العدو الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين، ونحن واثقون بقدرتنا على تحقيق الانتصار، وصون وحدة الدولة في الشام، وافشال مشاريع التقسيم والتفتيت كما أفشلنا وأسقطنا مشروع تقسيم لبنان ابان الاجتياح الصهيوني 1982".