تعاني موسكو في هذه الأيام من ارتفاع قوي في درجة حرارة الجو التي قد تصل هذا الأسبوع إلى 30 درجة مئوية.

ويترافق ذلك دائما بخطر احتراق ما يسمى بالرواسب الطفالية (الخث) المنتشرة كثيرا في ريف العاصمة وهو ما يؤدي إلى انتشار الدخان الخانق كما حدث في صيف عام 2010.

ويقول رئيس مشروع مكافحة الحرائق في منظمة غرين بيس في روسيا إن وضع انتشار الدخان في هذا العام في موسكو ليس بالحرج، ولكن ليس مفيدا للصحة. ولكن إذا زادت كثافة الدخان في العاصمة فيجب على كل من صحته ضعيفة أن يغادرها إلى منطقة بهواء نقي أكثر.

من جانبها قالت تاتيانا بوزدنياكوفا كبيرة المختصين في مكتب مراقبة الطقس والأحوال الجوية بموسكو، إن الطقس في العاصمة لن يتغير خلال الأيام القليلة المقبلة وقد تحدث زيادة تركيز المواد الضارة في الهواء.

وتجدر الإشارة إلى أن سكان العاصمة الروسية كانوا قد لاحظوا في الجو وجود ما يشبه الضباب الخفيف وهذه الظاهرة موجودة منذ يوم الأحد ويقول الخبراء إن سبب ذلك وهو وقوع منطقة وسط روسيا في مجال الضغط الجوي المرتفع وسيبقى الوضع كذلك عدة أيام.