Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
لقاء فرنجية - حزب الله.. الاسـتحقاق مكانـك راوح
المصدر:
المركزية
|
الاثنين
25
تموز
2016
-
16:47
لم يفلح السحور الرمضاني في "بيت الوسط" وقبله زيارة الرئيس سعد الحريري الى معراب ولا المواقف المتكررة في شأن استمرار التقاء القوات اللبنانية وتيار المستقبل على مبادئ ثورة الارز وثوابتها في تبديد الالتباس في شأن الملف الرئاسي ومقاربته بين ابرز مكونين في فريق 14 آذار.
فالاوساط النيابية في كتلة "المستقبل" تأخذ على القوات تعاطيها بكيدية في الملف الرئاسي، فهي منذ اقل من عامين أقامت الدنيا ولم تقعدها على خلفية لقاء باريس الشهير بين الرئيس الحريري والعماد عون وشنت حملة مناهضة للتمسك بترشيح جعجع ورفعت في الموازاة سقف هجماتها الارتدادية على زعيم الرابية، وتسأل لو لم يرشح الحريري النائب سليمان فرنجية، علما ان هدف الترشيح كان وطنيا بامتياز لكسر الحصار الاقليمي المفروض على الرئاسة، هل كانت معراب ذهبت الى ترشيح عون؟
وتضيف: ما دامت القوات منّت أنفس اللبنانيين من خلال ترشيح عون، بانهاء الفراغ الرئاسي ولم تفلح، لمَ لم تكمل مبادرتها في اتجاه مكامن العقد المعروفة فتشغّل محركات وساطاتها مع حليفها المسيحي لاقناع حزب الله بالايعاز الى نوابه ومن يدور في فلكه برلمانيا لتأمين نصاب جلسة انتخاب الرئيس خصوصا ان الدفة باتت تميل لمصلحة مرشحه العماد عون، اذا ما صدق في هذا الترشيح، بعد اعلان رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط استعداده للسير بالخيار الرئاسي العوني من اجل المصلحة الوطنية.
تماما كما تفعل القوات مع المستقبل من اجل اقناعه بانتخاب عون، كما ان الحزب يمون على حليفه الشيعي رئيس مجلس النواب نبيه بري للتصويت لمصلحة عون، لاسيما بعد الاتفاق النفطي بين الجانبين؟ ان عدم الاقدام على هذه الخطوات لهو دليل ساطع الى عدم جدوى تحالف معراب على المستوى الوطني واقتصاره على الدائرة المسيحية، مع الاقرار بأهميته لجهة رأب الصدع بين القيادتين المسيحيتين، بيد انه ثبّت سياسة الجمود واقحم القوات، ولئن عن غير قصد، في مسلسل التعطيل من خلال قبولها باستمرار مقاطعة نواب "التغيير والاصلاح هذه الجلسات.
من جهتها، تكشف اوساط سياسية شمالية عن لقاء جمع النائب فرنجية بقيادي كبير في حزب الله منذ مدة في الضاحية الجنوبية، لم يتوصل الى اي تفاهم في الملف الرئاسي، اذ لمس فرنجية تصلباً لجهة الوقوف خلف ترشح عون. وتبعاً لذلك توضح، ان لا مؤشرات الى انتخابات رئاسية وشيكة، داعية الى وضع حد للترشيحات من دون افق زمني والانتقال الى مربع مرشح من خارج لائحة بكركي الرباعية، والا فرئاسة لبنان ستبقى معلقة الى ما شاء الله على حبال المصالح الاقليمية ومطامعها في دول الشرق الاوسط.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا