"ليبانون ديبايت"

استفاق سكان غوسطا وبزمار على روائح حرق النفايات في أحراج المنطقة وبعد المراجعة تبيّن أن أحدهم عمد الى حرق النفايات قرب المطامر التي تقوم باستخدامها البلدية لمعالجة النفايات وتبيّن أيضاً أن هناك فريقاً سياسياً يستفيد من الوضوع لاستثماره ضد البلدية ومن فيها. فتحوّل الصراع من بيئي الى سياسي وسط شكاوى ترد من أهالي المنطقة بسبب الروائح الكريهة والغازات السامة المنبعثة.

وعلم موقعنا ان بعض الجهات الدينية ابدت معارضتها لعمل البلدية قبل أيام من اندلاع الحريق. ما يرسم علامات استفهام كبيرة حول هوية الفاعلين.

وعلم "ليبانون ديبايت" ان رئيس البلدية المهندس زياد شلفون يرفض الدخول في تفاصيل حول من يتّهم بإشعال النفايات مؤكداً أن العمل جارٍ على إخماد النيران ومحاولة اصلاح الضرر الذي ألحقه بعض المخربّين وأن البلدية نجحت في التعامل مع الازمة منذ اندلاعها ولن تتراجع اليوم بسبب بعض المخربيّن والعابثين بصحة الناس وسلامتهم.

الفيديو من صفحة "طلعت ريحتكم"