التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ظهرا في دارته في الرابية، رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الذي قال: "موضوع الرئاسة هو الموضوع الابرز اليوم المطروح، لاننا مقبلون على مرحلة صعبة، ان من الناحية الاقتصادية أوالمالية أو الامنية، في ظل الازمة المفتوحة على مستوى المنطقة".

وقال وهاب: "ان المطلوب اليوم هو أن نحصن الساحة أكثر والرئاسة التي نأمل مع اقتراب شهر آب أن يفرج عنها الرئيس سعد الحريري، بعدما رأينا أن كل الافرقاء في الفريق الآخر أصحبوا أكثر نضجا للذهاب الى المجلس النيابي وانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية".

وأكد أن "المطلوب من الرئيس سعد الحريري أن يفرج عن الرئاسة كي يفرج أزمة البلاد وأزمته أيضا"، متمنيا أن "يتمتع الجميع بالمسؤولية الوطنية، فالمطلوب تحصين الوضع في لبنان لمواجهة العواصف الاتية في المرحلة المقبلة، بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية". وقال: "ننتظر الاسابيع المقبلة علها تحمل الايجابي في هذا الصدد. أما اذا بقيت المواقف على ما هي عليه، فهناك خيارات كثيرة يمكن أن نسير بها".

وردا على سؤال اذا كان الرئيس الحريري حصل على ضمانات كي يؤمن النصاب لانتخاب رئيس، قال وهاب: "لقد قلت أن مفتاح رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية هما في يد العماد ميشال عون، ومفتاح رئاسة الحكومة هو بيد العماد عون بموافقة حلفائه. وهذا الضوء الاخضر حصل عليه".