Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بالصور.. قيدت ابنة زوجها بالـ"جنازير" لمدة عام
المصدر:
صحيفة المرصد
|
السبت
30
تموز
2016
-
12:45
فتاة لم تتعد الثمانية عشر من عمرها، يخيل إليك من الوهلة الأولى أنها طفلة لم تنه العشر سنوات الأولى في عمرها، اختفت منها كل معالم الأنوثة ومكبلة من رقبتها ويديها بجنازير ضخمة. تجلس بمفردها في "حبس انفرادي"، حجرة ضيقة لم تتعد مساحتها بضعة أمتار، وتعيش بلا طعام ولا شراب حتى تحولت إلى "هيكل عظمي يجاهد ليواري نفسه بما تبقى من لحم"، وتتعرض يوميًا لشتى أنواع العذاب، أقلها هو قص شعرها.
حدثت هذه القصة المأسوية في قرية أولاد سالم في محافظة سوهاج المصرية، حيث تجردت ربة منزل من كل مشاعر الرحمة، لتعذب فتاة كل ذنبها أنها ابنة زوجها من زوجته الأولى.
الصدفة وحدها قادت رجال المباح إلى اكتشاف الواقعة عندما ذهبوا للقبض إلى والدها الذي يعمل سائقا، لتنفيذ 5 أحكام قضائية صادرة ضده غيابيا، وفي هذه اللحظة وأثناء اقتياده لديوان المركز، سمع ضباط المباحث صوت استغاثة من داخل المنزل، وبإرشاد المتهم كانت الصدمة حينما وجد رجال المباحث فتاة مكبلة بالسلاسل من رقبتها ويديها وتظهر عليها جروحا في حالة تعفن.
تم فك وثاقها واصطحابها ووالدتها إلى مركز الشرطة، وهناك اعترفت أن وراء ارتكاب تلك الكارثة الإنسانية زوجة والدها التي كانت دائمة التعدي عليها في غياب والدها.
الفتاة "حياة" البالغة من العمر 18 عاما، قالت "مشكلتي بدأت منذ 4 سنوات بطلاق والدي لوالدتي بعد إنجاب 6 أبناء غيري، وتزوجت بآخر وتركت المنزل، وبعدها تزوج والدي من مطلقة تدعى "هناء"، وقال إنها "مبتخلفش وتربي العيال"، لكن حياتي انقلبت رأسا على عقب كانت تعاملني معاملة سيئة، وتشتمني دائما وتضربني، الأمر الذي جعلنى أسرق منها مبلغ 400 جنيه وأهرب كي أتخلص من كل هذا الظلم، ولكن تمكنت من استرجاعي مرة أخرى".
وتضيف: "اتصلت بوالدي وقررا ربطي لعدم الهروب، واشترت زوجة أبي جنزيرا وقامت بربطي من رقبتي ومن يديا، وظللت على هذا الحال الفترة الأولى 8 أشهر، والثانية 4 أشهر، حتى أكملت العام بهذه الطريقة، حتى تعفن جلدي وظهر عظم يدي، وبالرغم من الألم ونزيف الدماء بشكل مستمر كانت تتعدى علي بالضرب وكانت تمنحني رغيفا واحدا في الصباح، وإن تأخرت تعطيني إياه في الغذاء، وتحضر لي "كنكة من الشاي" هي كل غموسى طوال اليوم، وعندما تنتهي ليس لي الحق فى زيادة، وأحيانا كانت ترمي لي الخبز مثل الكلب، فأنبطح على بطني وأكله وأنام على الأرض، وفي يوم من الأيام قالت لأحد أخوتي أكويها بالنار مكدبش خبر وجاب سيخ حديد ووضعه في النار، وعندما احمر وضعه على وجهىي".
وتابعت حياة: "أه قبل ما أنسى بعد ما والدي طلق والدتي علشان يخلص مني راح موديني اشتغل خادمة عند جماعة في البلينا، واشتغلت 4 أشهر كاملة عندهم، وبعدما تزوج جابني البيت وقال عار، وقعدت للعذاب وللذل دلوقتي بعد ما كنا 7 بقينا 10 والـــ11 جاي فى الطريق ها يتولد خلال ساعات، وبعد ما أبويا كان متجوز علشان مطلقة ومبتخلفش مبقاش فيه مكان ننام فيه".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا