Beirut
16°
|
Homepage
تشرين الاول 2017.. موعد "انتصار لبنان"؟!
ريتا الجمّال | المصدر: ليبانون ديبايت | الثلاثاء 23 آب 2016 - 21:08

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

تشرين الاول 2017، موعد ينتظره العالم للإعلان عن المرشح الفائز بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو خصوصاً بعدما اكتملت تقريباً صورة المرشحين مع تبني كل دولة الشخص الأكفأ لهذا المنصب المهم.

هذا المركز يتنافس عليه عربياً كلاً من لبنان ومصر وقطر عبر مرشحيهم السّيدة فيرا الخوري لاكوي والسّيدة مشيرة خطاب والسّيد احمد الكواري.


وفي التفاصيل، كشفت مصادر خاصة لموقع "ليبانون ديبات" ان الجدل حول تبني الحكومة اللبنانية رسمياً ترشيح السّيدة الخوري لاكوي يعود من حين الى آخر وبأسلوب المراوغة بهدف حرف الترشيح عن مساره وتشتيت الإعلام الغربي والعربي عن الإضاءة على المرشحة اللبنانية الوحيدة لهذا المنصب.

وقالت المصادر ان "الوزير السّابق غسّان سلامة الذي كان يطمح للوصول الى المنصب يكثر من اطلالاته الاعلامية محاولاً التسويق لنفسه وكأنه مرشح لبنان لهذا المنصب، الأمر الذي من شأنه ان يضرّ بلبنان وبمرشحته، كونه يشتت الاعلام حول المرشحة الرسمية والفعلية للبنان ويعطي صورة بان الآراء منقسمة في لبنان والخلافات عميقة، وذلك خدمة لمن؟.

وشددت المصادر على ضرورة وضع حد لهذه التصرفات التي تضرّ في النهاية بلبنان وتسيء اليه، واتخاذ موقف حازم وخطوات جدية وفعّالة لمساعدة المرشحة خوري لاكوي في خوضها للمعركة الانتخابية، لأن فوزها في الانتخابات القادمة سيكون بالتأكيد انجازاً وطنياً لبنانياً وليس شخصياً.

وإذ استغربت المصادر تفعيل سلامة لصفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التي تحمل اسم حملة غسان سلامة لليونسكو، حيث يقوم بنشر المقابلات التي يجريها فيما يخصّ الترشح للمنصب المذكور، وسألت: لماذا يستمر سلامة في التسويق لنفسه كمرشح ضارباً بعرض الحائط قرار الحكومة الرسمي؟ وكأنه يؤكد ما قاله سابقاً بأنه ماض في ترشحه سواء تبنته الحكومة أم لم تفعل، وسيجد نفسه مضطراً للجوء الى دولة أخرى بغية تبنيه، الأمر الذي يطرح علامات استفهام عدة حول تصرفات سلامة التي ان استمر بها ستضرّ كثيراً بلبنان.

تضيف المصادر انه " يصعب علينا ان نصدق بان سلامة سيقوم بهذه الخطوة وان يطلب من دولة غريبة ان ترشحه ضد بلده، اذ لا يليق بوزير سابق للثقافة ورجل سياسي خدم بلده في مهام عالية، ان يتخلى عن مصلحة بلده ويوافق على ترشيحه من قبل بلد آخر. هكذا موقف يعرّض اولاً مصداقيته للشك ويضع منظمة اليونسكو أمام سابقة لم تشهدها حتى اليوم ألا وهي ان يتنافس مرشحاً مع مرشح بلده الرسمي. وهنا يجدر بالتذكير انه في عام 1987 عندما ترشح فريديريكو مايور الأسباني الجنسية لمنصب المدير العام لليونسكو من قبل دولة اخرى غير دولته، لم يكن هنالك مرشحاً من قبل اسبانيا. اذاً لم يترشح مايور ضد بلده".

وتختم بالقول:" ان الهدف السامي في تبوؤ هذا المنصب هو ان يحقق لبنان انجازاً دولياً يضعه في صدارة المنظمات الدولية ويرفع اسمه عالياً بحكم رسالته وتنوعه وثقافته وليس في تحقيق طموحات شخصية مشكوك في إمكانية تحقيقها هي بعيدة عن المهمة النبيلة التي ستقع على عاتق الفائز بهذا المنصب.

وهنا حان الوقت لتطبيق شعار في الاتحاد قوة والقيام بالتكاتف حول موقف لبنان الرسمي من خلال مرشحته الرسمية وحول هذا الاستحقاق المهم لأن الفوز في النهاية هو انتصار للبنان".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"سوريا الثورة" تثير البلبلة في البترون! (صور) 9 الحزن يخيم على عائلة الحريري! 5 بو صعب خارج "التيّار" رسميًا! 1
إنتشار عسكري "غربي" في لبنان وحشود إيرانية وروسية وصلت.. عماد رزق: بيروت ستقصف وحرب التحرير بدأت! 10 "رح نحمي بيوتنا" و"الله أكبر سوريا"... غضبٌ عارمٌ وثورة سورية قريباً في البترون! 6 الحقيقة بشأن جريمة باسكال سليمان 2
نائب يتعرض لوعكة صحية! 11 "الرجل الطيب الودود"... الحريري ينعى زوج عمته 7 كلاب بوليسية وانتشار أمني... ماذا يجري في الضاحية؟ 3
إشتباك أميركي - سعودي.. البخاري يعلق مشاركته في الخماسية؟ 12 في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات! 8 إشكال وجرحى في بلدة لبنانية... ما علاقة "الزوجة الثانية"؟! (فيديو) 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر