Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هل بدأ مسلسل إغتيال حنا عتيق؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
24
آب
2016
-
17:33
"ليبانون ديبايت"
صوبت ألسنة نيران الأمن على المعارض القواتي حنّا عتيق، من بوابة ما إتهم به نجله شربل (مواليد 1990) من حيازة مخدرات وأسلحة وقيامه بالترويج لهذه الممنوعات، وعلى الرغم من أحقية قوى الأمن في متابعة القضايا آنفة الذكر وملاحقة المتورط الرئيسي فيها، لكن قوساً رفيعاً يُفتح لطرح تساؤل حول جر والد الشاب بالملف، أي "الحنون" عبر تسطير بلاغ بحث وتحرٍ بحقه!
وعلى مبدأ "ليس لأولياء المجرمين جريمة" ننطلق في طرح تساؤلات مشروعة حول رجل عرف بسياسته الصارمة أبان الحرب الأهلية وعدم مهادنته بعيد إنتهاء الحرب، حيث دخل بغمار حركة تصحيحية لحزب أقصيَ خارجه في لعبة معروفة الحرف والطرف، وأضحى الرجل الذي شغل يوماً قائداً لقوة "الصدم" القواتيّة، مطلوباً للعدالة، في جرم يُحاول، بحسب مصادر مقربة، جره اليه من أجل غايات سياسية مرتبطة بالحركة الناشئة!
بيان قوى الأمن الداخلي الذي قال أنه "بتاريخ 20/08/2016 داهمت قوة عسكرية منزل المشتبه به، ويدعى: ش. ع. في منطقة ميروبا،. وخلال تفيتش مكان اقامته والسيارات العائدة اليه والى ذويه عثر داخل احدى السيارات على حقيبة في داخلها حوالي 260 غراما من حشيشة الكيف موضبة، وحوالي 52 غراما من الماريجوانا، إضافة الى 3 اسلحة حربية نوع كلاشنكوف مع 2045 طلقة عائدة لها، 29 رمانة يدوية مع صواعقها، وقذيفة بندقية انيرغا ومسدسين حربيين وجعب قتالية، وآلة لكبس معجونة المتفجرات نمساوية الصنع (تلك الآلة هي لكبس المخدرات وليس المتفجرات)"، قدم أدلة عبارة عن صور قال أنه عثر عليها أثناء عملية الدهم وعليه، إتخذ إشارة بتسطير بلاغ بحث وتحرّ بحق "شربل عتيق" ووالده "حنا عتيق"، هذا من الوجهة القانونية للملف، أما في الخلفيات، فثمة خيط رفيع يشير -ربما- إلى توريط الرجل بأمرٍ ما من خارج المألوف، بغاية إسكاته بعد أن بلغ الخطوط الحمراء في مواقفه.
وتشير مصادر مقربة من "الحنون"، إلى أن الرجل الذي إتهم على أنه "يعمل مع سرايا المقاومة" سابقاً، صدم ببلاغ البحث والتحري كصدمته من ما رآه أو سمعه والمتعلق بنجله، حيث هناك شعور لديه، بأنه هناك من يريد الإيقاع به عبر "فرمان" يجري الإعداد له، مشابه لما جرى مع ميشال سماحة، دون أن يكون في نفس التفاصيل ومن بوابة نجله، ينتج عنه إقصاء وإغتيال الرجل سياسياً عبر إشغاله بملفات قضائية، و "الجميع يعرف كيف تركب القضايا في لبنان"، والحديث للمصادر نفسها!
لكن ما لا يمكن إغفاله هنا، أن "الحنون" ليس ساذجاً إلى هذه الدرجة، لكي يتورط بقضية مخدرات أو سلاح، خاصة وأنه يعرف تمام المعرفة بأن هناك من يتربص به ويسعى إلى تشويه صورته، وبطبيعة الحال، لا يمكن للعقل أن يتقبل أن يجنح "الحنون" نحو توريط نفسه بقضية مخدرات أو أي قضية غير قانونية يمكن أن توجه ضده وتنهي مشواره السياسي، كذلك أن العارف بأحوال "حنا عتيق"، صاحب الدهاء الأمني الموروث من زمن الميليشيات، لا يمكن أن يعتقد ولو للحظة، أن يكون الرجل الأمني سطحياً إلى هذا الحد ولا يحسب خطواته ودعساته حتى يقدم ذريعة مجانية من أجل إنهاء نفسه!
في كل الأحوال، فإن كان هناك ذنبٌ للصغار فما هو ذنب الكبار؟، التساؤل الشرعي حول نجله الذي لا يجوز ربط والده بأفعاله، بمعزل إن كان هناك توريط وتحوير ما في ملف، تقول المصادر المقربة أنه "طبخ على نارٍ حامية"!
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا