بعد أيام من تفجيره المفاجأة المدوية، وهزيمته الفريق الشبابي في ثاني لقاءات الجولة الثانية من دوري "جميل"، حضر نادي الباطن مجددًا محدثًا سجالاً دائرًا بين الساحة الفقهية والجمهور الرياضي، عندما طالب عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، عبر برنامج "فتاوى"، بتغيير اسم النادي من الباطن إلى أي اسم آخر يراه مسيِّروه؛ لأن ذلك – بحسبه - يعود إلى أن "الباطن" هو أحد أسماء الله الحسنى؛ ويجب عدم التسمي به.

فتوى "المنيع" خلقت ردود فعل متفاوتة، جاءت في أغلبها بأن اسم النادي يعود لمحافظة حفر الباطن، نسبة إلى الوادي، وهي المنطقة الجغرافية التي تتكئ عليها "عروس الشمال".

من جانبه، أوضح عضو شرف النادي مساعد السهلي موقفهم من الفتوى قائلاً: "نحترم ونقدر توجيه مشايخنا وعلمائنا. وأحب أن أذكر أن هناك أندية سعودية رسمية، تحمل أسماء الله، مثل ناديي النور والسلام بالقطيف، كما أن هناك فَرْقًا بالمعنى؛ لأن اسم الله (الباطن) المقصود به العالم بباطن الأمور، ومعنى نادي الباطن هو باطن الأرض، وهو وادي الباطن، واسم حفر الباطن يدل على ذلك، ويوضح معنى الاسم".

يُذكر أن نادي الباطن صعد حديثًا لدوري "جميل" السعودي، بعد العقوبة التي تمت إيقاعها بحق نادي المجزل.

ونال "السماوي" علامات الإعجاب من قِبل جمهوره؛ لأنه أحرج الهلال في افتتاحية الدوري، وهزم الشباب في الجولة الثانية.