إعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأنه لم يسع يوماً لإعتراف بحكومة ليبية ما كون قضية الأمام المغيب السيد موسى الصدر لا تزال معلقة.

وقال بري في إحتفال الذكرى السنوية لتغييب الامام موسى الصدر الذي اقيم في صور، "لم نسع يوما الى الاعتراف بحكومة ليبية ما او انكار شرعية اخرى فهناك لجنة تتعامل مع الجهات المختصة" مضيفاً: "الجانب الليبي ما زال يضع كل الاحتمالات في التحقيق بقضية الامام الصدر ولم يصدر عنه أي تصريح يعاكس ثوابتنا".

وتابع بري: "لم يثبت لدى أي جهة لا في لبنان ولا خارجه أن حياة أحد الأحبة الثلاثة قد انتهت"، نافياً في الوقت عينه "كل ما أشيع بأننا نخفي أمورا ما حول قضية الامام الصدر لا يمت للحقيقة بصلة".

وأكد بري في السياق أن "موضوع هنيبعل القذافي محط قضائي وعدلي". وفي نبرة عالية قال بري: "ما تجربوني في قضية الإمام لا قبل ولا بعد المهرجان وموقفنا موقف واحد ولا مهادنة"، داعياً في السياق "الحكومة اللبنانية اعطاء قضية الامام الصدر الاهتمام اللازم ونطلب من الاجهزة الامنية اللبنانية مضاعفة جهودها واستثمار علاقاتها".

وفي حديثه عن الامام الصدر، رأى بري أن "الصدر ورفيقيه تعرضوا إلى أبشع عملية اختطاف على يد القذافي وأعوانه".

سياسياً طلب بري بـ "وقف هذا العبث السياسي وتعطيل المؤسسات والتزموا بالدستور واتعظوا مما يدور حولنا"، وحول موضوع الإنتخابات النيابية قال أن "النسبية هي الدواء لدائنا الوطني بدلاً من التقوقع والانغلاق والرئاسة وحدها لا تكفي اللبنانيين شرّ الخلاف والاختلاف".