Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بالصور والتفاصيل.. جريمة قتل "هوليوودية" تهز البقاع!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
24
أيلول
2016
-
23:18
"ليبانون ديبايت":
هزت يوم أمس السبت منطقة البقاع، جريمة مريبة أبطالها مطلوب للدولة بعدة مذكرات توقيف وشهير بملفات أمنية، وآخر غير مطلوب لكن شبهات تحوم حوله.
ووفقاً لمعلومات "ليبانون ديبايت" المستقاة عن مصادر أمنية وأخرى محلية - أهلية، فإن خلافاً ذات خلفيات مالية - مادية نشب بين المدعوان "ف.م.زعيتر" و "أ.م.نزها" وتفاقم حتى وصل إلى تهديدات هاتفية تبعها جريمة قتل حصلت بطريقة "بوليسية".
وتشير وقائع "ليبانون ديبايت"، أن "ف.م.زعيتر" تاجر مخدرات معروف من أصحاب السوابق ومطلوب بعدة مذكرات عدلية متعلقة بجرائم حيازة الأسلحة وإطلاق النار والإتجار بالمخدرات ينحدر من بلدة "نيحة" البقاعية، كان قد إختلف مع المدعو "أ.م.نزها" بعد أن أدانه الأول مبلغاً غير معروف من المال. تتضارب الروايات هنا عن أسباب الدين، بين من يقول أنهما كانا يعملان سوياً بتجارة ما، وبين من يقول أن "نزها" إستدان المال بالفائدة، ولم يعد يستطيع دفع المبلغ الذي أجبره على التأخر ما دفع بـ "زعيتر" إلى رفع قيمة الفائدة ومن ثم تهديد "نزها" بحال عدم التسديد، فما كان من الأخير إلا ورفض إرجاع ما تبقى من المبلغ.
وبالامس السبت، حضر "ف.زعيتر" بصحبة شخص آخر من عائلته، وكمنا لـ "أ.نزها" بقصد قتله، وعند مشاهدتهما له، حصل إطلاق نار تحول إلى إشتباك متبادل بينهما، حيث يفيد شهود عيان شاهدوا ما حدث أن الشارع الذي حصل فيه إطلاق النار في بلدة النبي عثمان، تحول فجأةً إلى ما هو أشبه بفيلم هوليوودي حيث بدأت زخات الرصاص تخرج من كل حدبٍ وصوب وبطريقة هستيرية عشوائية، نتج عنها مقتل "أ.نزها" على الفور وإصابة "ف.زعيتر" الذي نقل إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة بالاضافة إلى زميله الذي يرقد حالياً مصاباً بجروح، وشخص آخر من آل الثوم ينحدر من بلدة "القاع" كان يمر بالصدفة في مكان الحادث، وهذا الأخير يردد أنه توفي أيضاً.
وفي ظل هذا الواقع، تسود المنطقة حالة من الغليان نتيجة ما حصل، خاصة في بلدة "النبي عثمان" المتخوفة من ردة فعل آل زعيتر على مقتل ف.، ولغرض الحؤول دون أن تتفاقم الأمور ، قامت وحدات من الجيش اللبناني بالانتشار في محيط البلدة فيما عملت أخرى من قوى الأمن على ضبط الأوضاع في الداخل مع فتح تحقيق بالذي جرى، في حين يُعمل على المستوى العشائري، من أجل الحد من ردات الفعل الناتجة عن الجريمة، والتي تطرح تساؤلات عن هذا الكم من التفلت الأمني والإستهتار بأرواح الناس في وضح النار، حيث تتحول بلدة إلى ساحة معركة لا تفرق بين متورط وعابر سبيل!
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا