زار النائب غازي العريضي ممثلا النائب وليد جنبلاط، السيد توفيق سلطان في دارته في ميناء طرابلس، على رأس وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم نائب رئيس الحزب كمال معوض وعضو المكتب السياسي جوزف قزي، في حضور محسن إبراهيم.

وصرح العريضي للصحافيين: "لهذه الزيارة خصوصية، فأنا أعتبر نفسي في بيتي، لكن اليوم آتي هنا بين هاتين الشخصيتين السياسيتين البارزتين في تاريخ لبنان الحديث والعمل الوطني في لبنان، الرفيق الكبير الذي تعلمنا منه ومعه الكثير، رفيق الشهيد كمال جنبلاط وأبرز أركان الحركة الوطنية اللبنانية الأستاذ محسن إبراهيم، والرفيق توفيق سلطان صاحب التاريخ الطويل في الحزب التقدمي الإشتراكي في الحركة الوطنية في النضال العربي القومي، وابن هذه المدينة الكريمة، وهذا شرف كبير، ولا سيما أنني أمثل الزعيم الوطني رئيس اللقاء الديموقراطي وليد بيك جنبلاط".

أضاف: "اليوم مناسبة لها خصوصية بجدارة واستحقاق تامين يقعان عند أبو راشد، إذ كان ثمة من سعى ومن طالب ومن جاهد ومن ناضل ومن جعل قضية تطوير مرفأ طرابلس على مدى عقود من الزمن قضيته، كابن طرابلس وابن الشمال، كمناضل وطني، إنه توفيق سلطان مع احترامي وتقديري للجميع. انا شاهد على ذلك، خصوصا عندما توليت مسؤولية وزارة الأشغال كان من أبرز المطالبين بإنحاز هذا المرفق الحيوي، واليوم هو أبرز المطالبين باستثمار هذا الإنجاز والبناء عليه لكي تستفيد هذه المدينة من هذا المرفأ الذي يشكل عصبا اقتصاديا ومرفقا اقتصاديا مهما يمكن ان يستوعب المئات إن لم أقل الآلاف من أبناء مدينة طرابلس والشمال".

وتابع: "بهذا المعنى نستطيع أن نعطي طرابلس شيئا من حقها من جهة وأبناء طرابلس أيضا فرص عمل كثيرة من جهة أخرى. وإذا كان لي من كلمة فهي شكر توفيق سلطان على ما قام به وما بذله من جهود وما يبذل الآن من جهود، وهو يعاني معاناة كبيرة في متابعته أدق تفاصيل استكمال عمل مرفأ طرابلس".

وختم: "بتكريم أبو راشد اليوم يكرم الوفاء للانتماء والمدينة، وخير عنوان للانتماء الوطني والطرابلسي العربي الأصيل هو هذا الرجل الذي يكرم اليوم في مدينته وبين أهله ورفاقه على مستوى الوطن ككل".