"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

في خطوة لافتة، وقّع بنك بيروت عقد شراكة مع الصليب الاحمر اللبناني، ينص على تكريس تعاون فعّال بين المؤسستين، بهدف تحسين حياة الناس وتأمين المزيد من الخدمات المستدامة. والتزام بنك بيروت بالمسؤولية الاجتماعية من خلال سعيه الى دعم الصليب الاحمر اللبناني تحت شعار "زيد خير عرصيدك".

وهذه الشراكة تجعل من بنك بيروت المصرف الاساسي الذي يتبنى دعم الصليب الاحمر، وذلك من خلال تبرعات سخية، ومبادرات متعددة تدعم عمليات الاستجابة للطوارئ والنمو المؤسساتي التي تفضي الى نشر السلام وانقاذ الارواح وبناء مجتمع منيع وسليم.

ومن المبادرات لتشجيع عملاء البنك وجميع الافراد على دعم الصليب الاحمر، القرض الشخصي الذي يسمح للمقترض ان يتبرّع بمبلغ معيّن للصليب الاحمر، ومن خلال "مركز الاتصال" و"اجهزة الصراف الالي" التابعة للمصرف يمكن للعملاء وغير العملاء تقديم التبرعات الى الصليب الاحمر اللبناني.

ولهذه الغاية، عقد رئيس الصليب الأحمر اللبناني أنطوان زغبي ورئيس مجلس إدارة بنك بيروت الدكتور سليم صفير مؤتمراً صحافياً يوم امس الثلاثاء 27 ايلول في فندق "Four Season" في بيروت للاعلان عن هذه الشراكة الحصرية.

وقال الزغبي لموقع "ليبانون ديبايت"، "ان هذه الخطوة هي الاولى من نوعها للصليب الاحمر اللبناني على صعيد القطاع المصرفي، وسيتبعها خطوات اخرى، منها عقد شراكة مع خمس قطاعات كبيرة، الامر الذي من شأنه ان يساعد الصليب الاحمر، خصوصاً بعدما كبر دوره". مشدداً على:"ان اهمية هذه الشراكة تكمن في استفادة الصليب الاحمر من تمويل مستدام، لتبقى هذه المؤسسة في خدمة المواطن والمجتمع".

بدوره، اشار مدير مديرية الخدمات المصرفية للافراد في بنك بيروت السّيد جورج عواد لـ"ليبانون ديبايت"، الى ان "المشروع يثبت ويبرز المسؤولية الاجتماعية التي يمارسها بنك بيروت على مدى سنوات تجاه المجتمع الذي يعتبر جزءاً لا يتجزّأ منه. لذلك فإن مسؤوليتنا الاجتماعية تحتّم علينا ان نضع يدنا بيد الصليب الاحمر، كما قمنا بتطوير برامج ومنتجات وخدمات مصرفيّة، وتركنا لعملاء البنك حرية المشاركة فيها".

وأضاف عوّاد:" ابتداء من 29 ايلول يمكن للجميع ان يطلع على تفاصيل الشراكة وكيفية المساهمة فيها، سواء من خلال فروع البنك الثلاثة وستين المنتشرة في لبنان او من خلال وسائل الاعلام".

وقال "اخترنا الصليب الاحمر لانه منظمة عالميّة تعنى بحياة الانسان وخير وسلامة المجتمع ونحن جزء منه، كما يبقى لديها حاجة للتمويل ولا سيّما ان الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية حاضرة دائماً، لذلك فإننا ندعو المجتمع ليؤازرنا بهذه المهمة".