رأى وزير الإتصالات بطرس حرب ان "مواقف الكتل السياسية الواضحة ترجّح انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المقبلة." وقال حرب انه "من المرجح ان ينتخب العماد عون بالدورة الثانية بالاكثرية."

مشيرا الى "اننا سنشارك في جلسة انتخاب الرئيس لن ننسحب في الدورة الثانية ولن نعطّل كما فعل الاخرون."

وشدد حرب على ان "المعارضة ضرورة ديمقراطية للعهد الجديد الذي سينطلق لذا على الرافضين التفاهم لتشكيل نواة معارضة وفق الاصول الديمقراطية."

ولفت حرب الى ان "من واجبنا التمسك بمعركة في جلسة انتخاب الرئيس للحفاظ على النظام الديمقراطي اللبناني, وان عدم احترام الدستور من قبل العماد عون والتعطيل الذي يمارس لا يشجع على انتخاب رئيس للجمهورية لا يحترم الدستور."

وأضاف حرب "اذا انتخب العماد عون لست اكيدا انه سيحافظ على احكام الدستور, فرئيس الجمهورية هو الحكم وضابط اللعبة السياسية ورئيس كل لبنان لذا ادعو العماد عون بان يستقيل من مهامه الحزبية."

وقال حرب "قوة رئيس الجمهورية يستمدها من المبادئ السياسية التي يؤمن بها وممارسته السياسية التي تستوعب المعارضة قبل الموالاة." مؤكدا انه سيصوت "للوزير سليمان فرنجية في الجلسة المقبلة ونتمسك بالتنافس الديمقراطي."

واعتبر حرب ان: "الرئيس الحريري والدكتور جعجع خذلانا في خيارهما بترشيح عون لرئاسة الجمهورية."