اعلن المحامي اكرم عازوري، في بيان اليوم، "تعليق مهامه الدفاعية عن موكله هنيبعل القذافي الموقوف منذ 14/12/2015 بسبب الخلل الحاصل في المرفق العام القضائي لا سيما وان التحقيق مع القذافي متوقف منذ احد عشر شهرا".

وعلل عازوري قراره معتبرا ان "القيام بأي عمل دفاعي عن موكله القذافي في ظل توقف التحقيق يجعل الدفاع عنه مستحيلا، كما من شأنه اضفاء مصداقية ومشروعية وهمية لاستمرار التوقيف التسعفي بحق موكله".

وختم مؤكدا انه "سيعاود مهامه الدفاعية فور معالجة هذا الخلل وعودة القضاء الى العمل المنتظم وتطبيق المهام القضائية ضمن المهل القانونية".

في المقابل، صدر عن وكيل عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، المحامي شادي حسين، البيان التالي: "ردا على ما ورد في بيان وكيل المدعى عليه هنيبعل القذافي، المحامي الزميل أكرم عازوري، والذي يأتي في سياق استمرار ممارسة الضغوط على المحقق العدلي في قضية إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه، ندلي بالآتي:

يبدو أن الزميل عازوري يمتهن الطريقة الدونكيشوتية، محاولا تضليل الرأي العام عبر زعمه أن موكله لم يستجوب منذ أشهر، متقصدا إغفال ذكر أن وكيلة هنيبعل السابقة تقدمت بطلب نقل دعوى للارتياب، وأنه هو -أي الأستاذ عازوري - تقدم بدفع شكلي يمنع بالطبع إستجواب موكله، ولو كان حريصا بالفعل على سير مرفق القضاء، لما كان أغرق الملف بحشو لا يمت للقانون والمنطق بصلة".

وختم: "علق الزميل عازوري مهامه أم لم يفعل، الإجراءات والأصول القانونية ستطبق بحذافيرها".