احتفلت جمعية "كن هادي" بعيدها العاشر على انطلاقتها بمؤتمر اقليمي عن السلامة المرورية في فندق "الفورسيزن"، حضره وزير السياحة ميشال فرعون>

وتحدث رئيس جمعية "كن هادي" فادي جبران، فأعلن عن إطلاق مشروع "سهر الليل أأمن في لبنان" - Save the Night"، بالتنسيق مع وزارة السياحة في لبنان وبالتعاون مع نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والباتيسري، والذي يهدف الى إرساء نظام تأمين بيئة اكثر أمانا لرواد الملاهي الليلية والساهرين وتاليا خفض نسب تصادمات الطرق في الليل".

وقال: "إن هذا المشروع مبني على أربع ركائز تتميز بقواعد إرشادية ذهبية، منصوصة في كتيب، هي:القواعد والمعايير والإجراءات الواجب إتخاذها أثناء تواجد الساهرين في الحانة أو الملهى الليلي، وتأهيل العاملين في الحانات والملاهي الليلية والـ Valet Parking من خلال متابعة دورات تدريبية مجانية تقدمها جمعية "كن هادي" وتمنحهم إشارة امتياز في حال الإمتثال بهذه القواعد الذهبية المنصوصة في هذا الكتيب".

وتحدث جبران عن "تحسين وتحفيز استخدام التاكسي حيث ستقوم جمعية "كن هادي" بتقديم دورات تدريبية إلى سائقي الأجرة وتمنحهم إشارة امتياز في حال الإمتثال بهذه القواعد الذهبية، ما يزيد من ثقة الركاب التي بدورها ستعزز استخدام سيارات الإجرة. كما سيتم تقييم أداء السائقين بشكل مستمر من قبل مستخدمي سيارات الأجرة من خلال تطبيق هاتفي".

واشار جبران الى ان "التعب والقيادة من أحد أسباب تصادم الطرق الليلية. لذلك، ستقوم الجمعية بتخصيص أماكن للراحة تمكن السائق من أخذ قيلولة، تمكنه من استئناف رحلته بأمان لساعة إضافية"، مشيرا الى أهمية "تغيير فكرة استخدام سيارات الأجرة وجعلها أكثر جاذبية وذلك من خلال إطلاق حملة ترويجية سنوية لتغيير مفهوم "التنمير" من القيادة تحت تأثير الكحول إلى "التنمير" بالتاكسي".

ثم القى الوزير فرعون كلمة قال فيها: "نهنىء على انتهاء الشغور الرئاسي الذي دام اكثر من سنتين ونتمنى ان يتم تشكيل حكومة تؤمن النهضة والنمو في البلد خصوصا ان الديموقراطية مبنية على الانتخابات والتداول السياسي، وفي الوقت نفسه كان المجتمع المدني خلال السنوات الماضية يقوم بمبادرات استثنائية رأينا جزءا منها خلال الصيف في وزارة السياحة ونمت بفضل الاستقرار الامني الذي أمنه الجيش اللبناني في دفاعه عن السيادة على الحدود".

اضاف: "تعرفنا على جمعية "كن هادي" منذ عشر سنوات وكان هناك حلم " لينا وفادي" الذي يقوم على توعية الشباب من حوادث السيارات، ومنذ عشر سنوات كان وراء هذه المبادرة اشخاص عدة وقفنا الى جانبهم، ولكن من خلال هذا المؤتمر نرى كم اصبحت جمعية "كن هادي" مهمة ليس فقط على نشاطها انما على اهدافها السامية".

وتابع: "لقد رأت وزارة الداخلية والوزارات الاخرى مدى الجدية التي تتمتع بها هذه الجمعية، فقررت مواكبتها، كما وزارة السياحة التي درست كيفية التعاون مع هذه الجمعية ونقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي من خلال ايجاد "كود" نلتزم به السهر في الليل".

وختم: "اؤكد مرة اخرى اهمية هذه الجمعية التي تعمل على التوعية لانقاذ اولادنا، وهو هدف نبيل لكل شخص في المجتمع الذي ينتمي اليه، ونحن دائما على استعداد لاي تعاون وفي اي مركز نكون فيه".