Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
الأكثر متابعة
الرئيسية
خاص
رادار
بحث وتحري
المحلية
فيروس كورونا
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
اخر صفحة
صناعة وطن
اكتسبت مناعة من «إرهاب الجماعة» صناعة السياحة تمرض ولا تموت
المصدر:
الاهرام
|
الخميس
15
كانون الأول
2016
-
14:53
الى الآن لم تتلق شركات السياحة أو الفنادق فى مختلف المقاصد السياحية ما يفيد بتأثر حركة السياحة الوافدة عقب الحادث الارهابى الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية الأحد الماضي..حيث اكد الخبراء أن الأمر مازال مبكرا على معرفة مدى تأثير هذا الحادث البشع على الأعداد الوافدة الى مصر خلال موسم الشتاء وإن كان بعض أهل الصناعة يتوقعون تأثيرات محدودة على السياحة الثقافية التى تشكل مدينة القاهرة الأثرية أحد أعمدتها الأساسية..
إذن هذا هو قدر صناعة السياحة فى مصر، أن تتعرض للكثير من النكبات والانتكاسات ولكنها لا تلبث ان تعود إلى قوتها وعنفوانها من جديد وفى أوقات قياسية لا تخضع لنظريات أو قوانين .فقد اكتسبت مناعة من كثرة ما تعرضت له من أزمات بداية من حادث الأقصر عام 1997 وحتى تفجيرات طابا وشرم الشيخ.. وأصبح القطاع السياحى لديه من الخبرات ما يعينه على إدارة الأزمات المتوالية التى تتعرض لها صناعة السياحة.
وهنا أكد وزير السياحة يحيى راشد ان الوزارة لديها خطة قامت بتفعيلها للحد من آثار الحادث الإرهابى وتهدف الى توحيد الرسالة الاعلامية التى تخرج من مصر ويقرؤها العالم الخارجى وينقل عنها، مشددا على ضرورة التركيز على الإيجابيات التى تحدث يوميا على ارض الوطن بهدف تحسين الصورة الذهنية عن الوطن.
وقال راشد إن الفترة القليلة المقبلة سوف تشهد بعض الفعاليات العالمية بهدف تسليط الأضواء على المنتج السياحى ولكى يدرك العالم ان مصر تعيش فى حالة من الاستقرار وانها تسير فى طريقها نحو المستقبل دون ان تلتفت الى مثل هذه الأفعال التى تحاول عرقلة تقدمنا نحو المستقبل..واشار راشد الى الحدث العالمى الذى شهدته الأقصر امس، حيث تجرى مسابقة البالون الطائر العالمية لمدة ثلاثة ايام، مؤكدا ان هذه الفعاليات لها تأثير إيجابى على صورة مصر فى الخارج وتعد من أهم ادوات الترويج الحديثة.
وقال راشد إن هناك وفدا كنسيا من دول المهجر سوف يصل الى مصر خلال هذا الشهر لمقابلة قداسة البابا تواضروس لتقديم واجب العزاء والتأكيد على تضامن جميع الشعوب مع مصر، مشيرا الى دول العالم جميعها اصبحت الآن فى مرمى الإرهاب الذى لم يستثن احدا.
واكد الوزير على ضرورة التحرك سريعا خلال الفترة الحالية من أجل الحفاظ على ما حققته السياحة والعمل على الحد من أى آثار محتملة للحادث الإرهابى الأخير وذلك بسرعة تنفيذ حملات الدعاية التى من المقرر إطلاقها خلال الفترة المقبلة.
ويقول محمود عثمان الخبير السياحى إن السياحة فى مصر تتعرض لضربات موجعة بين الحين والآخر، وهو أمر طبيعى أن يصحب العمليات الإرهابية تأثير على حركة السياحة، سواء أكان هذا التأثير مباشرا أم غير مباشر،لأن أى حادث إرهابى يعد خنجرًا فى قلب الوطن بشكل عام والسياحة بشكل خاص، لأن أى حادث إرهابى مهما كان حجمه سيلقى بظلال سيئة على مصر والسياح، وعلى موارد مصر من العملات الصعبة، حيث تعتبر إيرادات السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين فى الخارج مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة فى البلاد
وأكد أن توقيتات العمليات الإرهابية ليست عشوائية فهى تأتى مع الترويج للموسم السياحى الشتوى الذى تنتظره مدينتا الأقصر واسوان لإحداث انتعاشة سياحية بهما.. وقال إنه من الضرورى وضع خطة أمنية لفرض طوق أمنى حول المناطق السياحية لمنع تسرب العناصر الإجرامية والخارجة عن القانون، والتحرز من أى اعتداءات على المناطق السياحية إلى جانب تأمين الطرق المؤدية لجميع الأماكن السياحية، خاصة أن السياحة المصرية مستهدفة ولابد من العمل على تحقيق الأمن والأمان لجذب السياح مرة أخري.
وطالب عثمان النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بالكف عن نقل ما يسىء الى وجه مصر الحضارى وعدم الانسياق وراء الشائعات التى يتم بثها عبر بعض المواقع الألكترونية بهدف البلبلة، مؤكدا ان وسائل الأعلام العالمية تراقب هذه المواقع وتنقل عنها بهدف ضرب السياحة فى مصر وعرقلة التقدم الاقتصادى الذى حققته الحكومة وحاز على ثقة المؤسسات المالية العالمية.
ولم تتلق غرف السياحة بالأقصر وشرم الشيخ والبحر الأحمر أية إلغاءات حتى الآن وقد أكد سمير على الخبير السياحى ان حجوزات رأس السنة لم يحدث بها اية الغاءات حتى الآن..واشار الى ان برامج رحلات الطيران يتم تنفيذها وفقا للجدول المعتمد منذ بداية فصل شتاء.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا