تساهم الفعاليات الترفيهية التي تنظمها دائرة السياحة والتسويق التجاري في زيادة التدفق السياحي لإمارة دبي لاسيما السياحة العائلية التي باتت تعتبر العمود الفقري للقطاع السياحي. خاصة أن التقارير تؤكد أن الطلب على السياحة العائلية في المنطقة سيشهد نمواً مستمراً حتى عام 2020.

وقامت دائرة السياحة ببيع 728.66 ألف تذكرة ضمن 544 فعالية تم تنظيمها على مدار العام الماضي، حيث تراوحت مده هذه الفعاليات بين يوم إلى سبعة أيام، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.

وتشير التوقعات إلى أن عدد الفعاليات خلال السنوات القادمة سيشهد مزيداً من الارتفاع في ظل افتتاح المزيد من المعالم السياحية الجديدة مثل دبي باركس واي ام جي عالم من المغامرات وقناة دبي المائية وسفاري دبي وغيرها.

وتمتاز هذه الفعاليات بأنها تضم مزيجاً متنوعاً من الفعاليات الترفيهية، والرياضية، والمسرحية، والفنية، والثقافية، التي تهدف جميعها إلى جذب الجمهور من داخل الدولة وخارجها خاصة أنها تراعي جميع الأذواق وتستهدف مختلف الأعمار.

وتوقع تقرير لمؤسسة "تيم ليجر" المتخصصة في قطاع الاستشارات أن تستحوذ الإمارات على 90% من سوق السياحة الترفيهية في الشرق الأوسط بحلول 2020 مع افتتاح المزيد من المشاريع التي من شأنها تعزز من الجاذبية السياحية للدولة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات الجديدة من المتوقع لها أن تساعد على جذب المزيد من السياح إلى الإمارة.

ووفقاً لدراسة لـ"يورومونيتور إنترناشونال"، وصلت قيمة سوق المدن الترفيهية في الإمارات إلى 1.6 مليار درهم في عام 2014، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمتها 3 مليارات درهم بحلول عام 2019 وسط تقديرات بوصول عدد زوار المدن الترفيهية في الدولة إلى 11.4 مليون زائر في 2019.