Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بالصورة.. "سقطة أخلاقية" لجمهور الرياضي!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
09
كانون الثاني
2017
-
12:23
ليبانون ديبايت:
أن تنافس وتستفز خصمك في الملعب بأمور الرياضة أمر مفهوم ومباح رغم الحدة التي يصلها في بعض الأحيان، لكن أن تقسو عليه بالتجريح وأن يصل الإستفزاز حد الإبتزاز بالدم وأمور غير أخلاقية، فهذا أمر يستدعي التوقف عنده وتحليل أبعاده والطلب من ذوي الشأن توجيه اللوم وتصويب المحاسبة.
هو ما أقدم عليه جمهور النادي الرياضي يوم أمس الأحد في مباراة فريقه مع نادي هومنتمن المتصدر (فاز عليه بنتيجة 73 – 66) حيث وصل الإستفزاز حد رفع العلم التركي بوجه الفريق الأرمني الذي يحمل كشعب على أكتافه مآسي الإبادة الأرمنية التي يقف خلفها التركي نفسه!
بعيداً عن دهاليز وزواريب القضايا القومية، ثمة قضية لبنانية لم تجف دماؤها بعد قضى خلالها 3 شباب في ليلة رأس السنة على أراضٍ تركية يجاهر البعض برفع علمها اليوم، هذا ناهيك عن المآسي اللبنانية من جراء الحكم العثماني التركي وما تسبب به من تجويع وإبادة لم تفرق بين مسلم ومسيحي.
إستفزازات وتجريحات وتصرفات جمهور النادي الرياضي باتت تتطلب من القائمين على اللعبة وضع حد لها قبل تطور الأمور ووصلوها لما لا يحمد عقباه، خاصة بعد الكم الهائل من الترسبات التي تركها فعل الأمس في وجدان اللاعبين الأرمن وجمهورهم الذي خرج من اللعبة غاضباً ليس على الخسارة بل على ما وصل إليه بعض شركائه في الوطن من "سقطة وقلة أخلاق رياضية".
الإتحاد اللبناني لكرة السلة مطلوب منه اليوم أن يكون منصفاً وحكماً في آن، منصفاً للفرق في العقوبات والغرامات بالتساوي وليس محاسبة فريق دون آخر، وحكماً في تسيير أمور اللعبة وإيصالها إلى بر الأمان. لم يعد مقبولاً اليوم أن نسمع شتم الحكام على المدرجات كما حصل في مباراة الأمس وأن يقف الإتحاد كالشاهد الأصم بينما يتحول إلى شاهد ملك في محاسبة فريق الحكمة ومعاقبته بعدما سبق أن تعرض جمهوره للحكم! لم يعد مقبولاً أن يسكت الإتحاد على نقل المشاكل السياسية إلى ملاعبه وهو الذي كان رائداً في إدخالها إلى قاعاته المغلقة لتفرض أوزانها على أعضائه، كذلك لا بد للإتحاد أن يطبق الأقوال بالأفعال، وحينما يهدد بأنه سيطبق القوانين، عندها يجب شمل الجميع في المحاسبة لا تقسيم النوادي، نادي بسمنة وناد بزيت!
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا