Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بحار بريطاني يريد تغيير وجه لبنان الحضاري
المصدر:
صحيفة المرصد
|
الخميس
12
كانون الثاني
2017
-
18:43
"رحلتي المقبلة عبر المحيط الأطلسي تدعم وصول الفينيقيين الى القارة الأميركية قبل كولومبوس"
بدا البحار البريطاني المتقاعد والبحاثة الكابتن فيليب بيل واثقاً خلال مؤتمره الصحفي الذي عقد في بيروت لشرح تفاصيل رحلته عبر الأطلسي ، بأن أجدادنا الفينقيين تمكنوا من الوصول إلى القارة الأميركية.
المؤتمر جاء بدعوة من رئيسة الجمعية الدولية للمحافظة على صور السفيرة مها الخليل الشلبي التي تواصلت معه على مدى أشهر من أجل إتمام زيارته إلى لبنان، وذلك بحضور حشد من الإعلاميين تقدمهم نقيب الصحافة الأستاذ عوني الكعكي ونقيب المحررين الأستاذ الياس عون وأعضاء الجمعية والمهتمين بهذه المبادرة.
وخلال المؤتمر شرح الكابتن فيليب بالصور والفيديو الرحلة التي سبق أن قام بها في العام 2008 حول أفريقيا على خطى البحار الفينيقي آنو، بسفينة تطابق مواصفات السفن الشراعية التي كان يستخدمها الفينيقيون القدماء للإبحار والتجارة خلال سيادة حضارتهم.
وتحدث عن رحلة مماثلة ستبدأ في أيلول 2017، وتستمر ما بين شهر إلى 3 أشهر من مضيق جبل طارق بإتجاه المحيط الأطلسي بسفينته التي أطلق عليها إسم " فينيقيا " والتي ستحمل 12 شخصا من فريق عمله المحترف، وبحارة من لبنان.
يقول الكابتن فيليب ان رحلته لن تكون سهلة وستكون محفوفة بالأخطار لا سيما أنه سيبحر بسفينة شراعية لا تحمل أية محركات ميكانيكية، تماما كتلك السفن التي ابحرت قبل مئات السنين مستندة إلى الرياح والأشرعة، مع ما سيتعرض له من عقبات طبيعية أو بشرية.
وقد قام الكابتن بيل ببناء السفينة، التي يبلغ طولها 20 مترًا، عام 2005 في جزيرة أرواد، مستخدماً أنواعًا من الخشب سبق أن استخدمت من قبل الفينيقيين وبنفس طريقة الصناعة الحرفية الفينيقية. مؤكدًا أن بُناة السفينة في هذه الجزيرة يتمتعون بمهارة كبيرة، ويملكون موهبة طبيعية لبناء مثل هذه السفن. وأضاف: "لم يبنِ أحد سفينة مثل هذه منذ آلاف السنين، لكن هؤلاء البناؤون المحليون قد قاموا بذلك بكفاءة تامة".
وتحدثت د. مها الخليل شلبي عن الفائدة التي ستعود على لبنان في حال تم إثبات هذه النظرية، فأكدت أن الفائدة معنوية بالدرجة الكبيرة وستضع اسم لبنان في الواجهة العالمية وسيكون حديث الإعلام الغربي والمحلي ما سيضفي صورة مشرقة عن لبنان بعدما كان عرضة في الفترات الأخيرة لهزات أمنية وسياسية. وهذا الإنجاز سيفسح في المجال أمام الأثريين والمهتمين بدراسة الحضارات لإجراء أبحاث موسعة وموثقة عن تاريخ الحضارة الفينيقية وفي حال أصبح حدثاً عالمياً سيحض المهتمين لزيارة لبنان.
وسيكون للكابتن فيليب إطلالة أمام طلاب ومهتمين في الجامعة اللبنانية الأميركية يوم الجمعة في 13 كانون الثاني الجاري عند الساعة 4 بعد الظهر للكشف عن خطة سير رحلته المقبلة وعن الأدلة التي يحملها لتأكيد نظريته عن الفينيقيين.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا