Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"رد سريع" من جعجع لجنبلاط!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
13
كانون الثاني
2017
-
8:12
"ليبانون ديبايت"
بردت "هواجس" الدروز عامة والاشتراكيين خاصة بعد أن تقدمت لهم الضمانات الوازنة فيما يخص البحث عن قانون انتخاب جديد، من عدة أطراف سياسية كان على رأسها مبادرة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، لتكرّ من بعده سبحة الضمانات ومن رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ولكن الوقوف على خاطر بيك الجبل النائب وليد جنبلاط يعني بالمقابل سقوط خيار النسبية الكاملة التي كان يعول عليها الكثير من اللبنانيين، الذين كانوا يرون في النسبية الضمانة الوحيدة لإخراجهم من دوامة المحادل السياسية.
يؤكد الشيخ علي زين الدين رئيس مؤسسة العرفان التوحيديّة، الذي كان المبادر الأول في وضع مداميك الحل في حديثه لـ"ليبانون ديبايت" بأن أجواء البحث عن قانون انتخابات جديد باتت مختلفة بالنسبة للطائفة الدرزية عما كانت عليه، وأصبحت أكثر "أريحية".
وعن زيارته لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في معراب يقول زين الدين بأنها "كانت إيجابية جداً"، وجاء الرد سريعاً من جعجع في اليوم التالي من الزيارة ليؤكد بأن "لا نسير بقانون انتخابات لا يرضى به الحزب التقدمي الاشتراكي".
يرفض زين الدين وضع الاشتراكيين في الصف المتخوف أو المعارض للنسبية وبالتالي لتطور الحياة السياسية اللبنانية، يعلنها صراحةً "نحن لا نرفض النسبية بل نرفض أن تُفرض علينا قوانين لا تحترم تاريخنا وحجمنا" مضيفاً: "العبرة ليست في العدد، ونحن شركاء رسميون في هذا البلد والدروز (مش مرقة طريق)".
ويشير إلى أن الهدف الأول والأخير للدروز هو التوافق والتفاهم على قانون يحفظ حقوقهم في التمثيل كما يحفظ حقوق غيرهم من الكتل، فـ"الموضوع مرتبط بكيفية الاتفاق وتقسيم الأحجام والحصول على الحقوق". ويتفاءل زين الدين بالتحالف الثلاثي بين القوات - تيار المستقبل والاشتراكي في الانتخابات في حال تمت، انطلاقاً من كون هذين الفريقين "الاقوى في مناطق الدروز".
وعن الإبقاء على قانون الستين من عدمه في الانتخابات النيابية المقبلة ينقل زين الدين لـ"ليبانون ديبايت" رأي الحزب التقدمي الإشتراكي بهذا الموضوع ويلفت إلى أنه: "ليس بالضرورة الإبقاء على الستين، فيمكن أن يتغير القانون ويكون الجميع مرتاحون إذا كان هناك تفاهم وتوافق، ونحن لسنا ضد التطور ولكننا حريصون على أن تبقى مناطقنا مرتاحة وهي المناطق الاكثر أريحية في لبنان اليوم".
وإجابة على سؤال لماذا دائما يتم حصر خيارات الطائفة الدرزية بجنبلاط، أجاب زين الدين: "نحن لا نعمل على مصادرة قرار أو خيار أحد، ولا نفرض زعامة البيك على أحد، ولكن الحقيقة أن جنبلاط هو الزعيم الأكثر شعبية وأكثر خبرة ويتمتع بالحضور الأقوى، ما يكوّن هذه الصورة عند البعض، إذ أن هذه العوامل الثلاثة منحته الإمكانية ليكون الرقم الدرزي الصعب بكل الحسابات... وتليق به الزعامة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا