"ليبانون ديبايت"

بعد عاصفة التحليلات الناتجة عن مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الخليج، المتعلقة بحزب الله ودوره، كان لابد للرئيس ومن موقعه كحليف للمقاومة، من أي يضع الأخيرة بصورة المقصود من ما أعلن وقيل، من أجل وضع حد للتأويلات.

ولهذا الغرض، علم موقع "ليبانون ديبايت" من أوساط سياسية قريبة من حارة حريك، أن الرئيس عون وفور وصوله إلى بيروت، أوفد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول إلى الضاحية الجنوبية حيث إلتقى في إجتماع ثلاثي المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، الحاج حسين خليل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا حيث جرى التداول في نتائج الزيارة وما صدر فيها من مواقف.

وأوصل رفول، بحسب مصادر "ليبانون ديبايت"، رسالة إلى حزب الله مفسراً مقصد الرئيس عون من تلك المواقف التي نفى أن يكون قد قدم أي التزامات معينة في الغرق المغلقة في ما خص الوضع القائم أو يكون قد بحث موضوع لبنانية داخلية خاصة بمكونات البلاد.

وقد لقي رفول كل الترحيب والتجاوب من الجهة التي زارها التي أعادت التذكير بأنها تتعامل مع الرئيس على أنه حليف من خطها السياسي وهي ملتزمة معه وتثق به.