استقبل وزير العدل سليم جريصاتي ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء: "لقد زرت معالي الوزير لتهنئته لمناسبة توليه منصب وزارة العدل، وتناول البحث الكثير من الشؤون خصوصا في ضوء توجه فخامة الرئيس وتوجه العهد نحو تصحيح الشوائب في القضاء اللبناني، وفخامة الرئيس يؤمن بالقضاء وبأنه من دون إصلاح القضاء لا إمكان لإصلاح في لبنان. فالإصلاح يبدأ من العدل، وعندما يكون العدل مستقيما لا خوف على شيء، لذلك نعتقد أننا أمام مسروع اصلاحي في القضاء، وبوجود عدد لا بأس به من اعضاء مجلس القضاء الاعلى الذين يؤمنون بهذا التوجه، نؤكد أن هناك الكثير من الامور التي يجب ان يضع القضاء يده عليها في لبنان، خصوصا في موضوع الفساد الذي لم يعد يطاق في كثير من المؤسسات، ويجب الا ينتظر القضاء احدا ليوعز اليه بالتحرك، فالقضاء يجب ان يتحرك من تلقاء نفسه في الكثير من الملفات التي تثار اليوم وفي كثير من الهدر الحاصل في وزارات الدولة وفي الكثير من النواحي، لذلك نحن نشد على يد معالي الوزير ونقول إن هناك حاجة الى تشكيلات قضائية شاملة بعدما مرت سنوات طويلة من دون اجراء هذه التشكيلات، لأنها تحسن الاداء وتعطي الفرص لكثير من القضاة الممتازين في السلك القضائي ليأخذوا دورهم".

وعن ملف بهيج ابو حمزة، قال وهاب: "لا اريد من هذا الموقع ان اشكل ضغطا على احد في موضوع بهيج ابو حمزة، لكن اقول اذا كان ابو حمزة مذنبا فليتم الحكم عليه، واذا كان برئيا فمن المعيب بحق القضاء ان يبقى موقوفا. هناك قضيتان يجب ان تعالجا، موضوع بهيج ابو حمزة وموضوع هنيبعل القذافي، لأن هاتين القضيتين هما وصمة عار على جبين القضاء، على الرغم من انني لم اكن ارغب ان "احشر" الموقع الذي أنا فيه، انها المرة الأولى اسمع ان مخطوفا يتم توقيفه".