رأى رئيس التيار "الوطني الحر" ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل انه "حان الوقت لاتخاذ القرار السياسي لاقرار قانون انتخابي جديد يعطي للبنانيين حقهم، وفي حال رفضت القوى اقرار القانون يحق للمواطنين ان يثوروا على السلطة السياسية التي تمنتع عنهم الانتخاب عبر التمديد لمجلس النواب او عبر الانتخاب وفق قانون لا يعكس صحة التمثيل".

وفي كلمة له بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح"، اكد باسيل ان "التيار لن يقبل بالتمديد الثالث لمجلس النواب ولا بقانون الستين، ولدينا الكثير من الخيارات السياسية والشعبية لمنع فرض اي امر واقع محتوم باعتماد الستين"، لا فتا الى "اننا امام طروحات قوانين جدية، ان كنا نريد ان نكون امام نظام طائفي فالقانون الاورثوذكسي يعكس التمثيل الصحيح اما اذا اردنا نظام علماني فالنسبية هي الحل وعندما وجدنا ان الطرحين غير مقبولين ذهبنا لدراسة القانون المختلط وهذا دليل على التضحية التي يقدمها التيار الوطني الحر".

وأضاف"متفقون و"القوات اللبنانية" على خوض الانتخابات النيابية معا ووفق النظام الاكثري سنفوز لكننا لا نسعى للثنائية والالغاء ونريد التفكير بالمستقبل"، مشيرا الى ان "هناك عمل ثنائي وثلاثي، ندعو الى توسيعه كي لا نخسر هذه الفرصة بإقرار قانون جديد والرئيس عماد عون هو الضمانة ولا يقبل الغبن السياسي لأحد".

وتابع"رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط يعرف ايماننا بوحدة الجبل ونحن لا نريد فرض قانون او ان يفرض علينا احد البقاء في الوضع الحالي"، مشددا على انه "لا يمكن الجمع بين اتفاق "الطائف" وقانون الستين".

وعبّر باسيل عن امله بأن "رئيس الحكومة سعد الحريري سيعطي البلد الآن كما أعطاه من قبل ونحن هنا لتقويته وليس لإضعافه، ونحن مع الحريري في الانتخابات عندما يعطي البلد كما اعطاه في السابق".

واعتبر ب"اننا مسؤولون عن تقوية وتعزيز ما تحقق في تفاهم معراب قبل عام"، مؤكدا ان "التفاهم يتسع للجميع والقوة يمكن ان تزداد، ونحن مصممون على استكمال هذا المسار الذي يترجم في المجلس النيابي والعمل الحكومي وفي كل مواقع ومشاريع الدولة لانه يزيد الخير للبنانيين".