قد يخضع برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس إلى عملية تحول بالكامل، في ظل سعي المدينة إلى استضافة الألعاب الأولمبية للعام 2024.

اقترحت عمدة العاصمة آن هيدالغو عمليات تحسين لبرج إيفل تبلغ تكلفتها 318 مليون دولار، وتتضمن تحسين المصاعد، ودعم الأمن، وتجديد الأضواء، وتحسين مدخل الزوار.

ويرحّب برج إيفل بستة ملايين زائر سنوياً، لتصل عائدات السياحة في البرج إلى 87 مليون دولار. وتطبيق خطة التطوير سيرفع هذه العائدات بمقدار 21 مليون دولار إضافي.

وبحسب مكتب العمدة، فإن تطبيق هذه الخطة سيزيد من جودة السياحة في العاصمة الفرنسية، ما سيساعد باريس في التغلب على المدن المنافسة لها في استضافة الألعاب الأولمبية، وهي العاصمة الهنغارية بودابيست ومدينة لوس أنجيلوس الأمريكية. وستصوت اللجنة الألمبية الدولية لاختيار المدينة التي ستستضيف الألعاب الأولمبية في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

وانتهى بناء برج إيفل في العام 1889 للاحتفال بالذكرى المائة للثورة الفرنسية، بهدف أن يكون نصباً مؤقتاً. لكن، قررت السلطات إبقاءه لنقل موجات المذياع. واليوم، يعتبر أحد النصوب الأكثر زيارة في العالم.

واضطرت السلطات إلى زيادة الإجراءات الأمنية حول البرج بعد وقوع سلسلة من الهجمات الانتحارية في فرنسا، والتي أثرّت سلباً على قطاع السياحة في البلاد.