"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:

في زمن الضغوطات الاجتماعية، الاقتصادية، والأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها كل لبناني دون استثناء، يبقى السفر هو الحل الأفضل لكي يرحم اللبناني نفسه من كل ذلك، ويحمل نفسيته المتعبة ويرحل بها بعيدا، حيث الطبيعة، الهدوء، والمقلب الآخر من الكون.

ولكل من يبحث عن عالم مختلف، ومساحة صالحة للاستجمام والراحة، وخوض المغامرات، واكتشاف الجديد المميز، بأسعار أكثر تميزاً. لديه خياراً واحداً وهو شركة "Five Stars Tours" للسياحة والسفر. الشركة التي تصلح أن تكون مرجعك في اختيار وجهة سفرك الصحيحة. فإذا كنت قد مللت السفرات التقليدية المتعارف عليها وتصبو إلى ما هو أكثر هدوءا وانسجاما مع حاجة نفسك للراحة والسعادة الحقيقية في أحضان الطبيعة، فليس أمامك إلا سيريلانكا كوجهةٍ لسفرتك القادمة.

وهل يوجد أجمل من سيريلانكا لتمضية رحلة من العمر، تحاكي الخيال، وتقترب فيها من العالم الآخر، عالم الجمال في جوهرة المحيط الهادي الخالدة، والتي تصلح لتكون الترجمة الحقيقية لأفلام الكرتون الخيالية التي عشقتها في الصغر، ولا نبالغ عندما نقول بأنها بلد العجائب والغرائب.

ولا ننسى مناخ هذا البلد الصغير الذي سبقته سمعته إلى كل أنحاء العالم، وهو المناخ الاستوائي المتميز، وجمال الشواطئ الرملية التي تخطف الأنظار، وأشعة الشمس الدافئة، شلالاته، وأنهاره... وتجدر الإشارة إلى الرياضات والنشاطات المتعددة التي يمكن لزائر سريلانكا القيام بها. ومنها المائية مثل السباحة، التجديف في الأنهار، التزحلق على الأمواج، والاسترخاء على الشاطئ الذهبي.

بالإضافة إلى رياضات أخرى تجعلك تتذوق طعم المغامرة الحقيقية كتسلق الجبال، ركوب الفيلة، زيارة مأتم الفيلة والتعرف على كيفية تربيتهم، ركوب القوارب في البحيرات والأنهار بين الغابات الاستوائية والطبيعة الخلابة، خوض غمار الغابات عبر رحلات السفاري، التجول بسلسلة القطارات القديمة، مراقبة الطيور المتنوعة، مشاهدة الدلافين والحيتان الضخمة... وغيرها الكثير من النشاطات التي ستجد نفسك محتاراً أمام روعتها وتعددها. وبالتأكيد فرصة تذوق شراب الكوكونت وغيرها من المشروبات المشهورة في سيرلانكا.

باختصار.. يمكننا القول بأن رحلتك إلى سريلانكا لن تكون عادية، ونجزم بأنك لن تنساها. ولذلك لا تفوّت عليك فرصة التعرف عليها، وسارع لحجز تجربتك الخاصة إليها مع شركة "Five Stars Tours" للسياحة والسفر، التي لا تمل من تذكيرنا دائما بأن "أحلى دوا شم الهوا".