Beirut
16°
|
Homepage
مشروع الغرفة الخضراء.. لجيلٍ صديق مع البيئة
المصدر: ليبانون ديبايت | الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017 - 15:28

ليبانون ديبايت

"كان حلماً واليوم أصبح حقيقة. واكبناه وهو يكبر من فكرة إلى خطوات تنفيذية إلى صور مجسمة إلى ما هو عليه الآن"... بهذه الكلمات افتتحت رئيسة مؤسسة "مخزومي" السيدة مي مخزومي حديثها عن مشروع الغرفة الخضراء التطبيقية خلال إطلاقه في دار المعليمن والمعلمات في جونيه، بحضور ممثل رئيس المجلس العالمي للأبنية الخضراء، وبدعوة من رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء وبالشراكة مع مجلس لبنان للأبنية الخضراء ومؤسسة مخزومي، وبرعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده وبحضور رئيسة مركز البحوث الدكتورة ندى عويجان ممثلة وزير التربية.

حققت جمعية مجلس لبنان للأبنية الخضراء إنجازاَ نوعياً له أن يؤسس لمرحلة قادمة "خضراء" عبر التأسيس لجيل صديق للبيئة. وذلك بتأسيس غرفة تطبيقية لنشر ثقافة البناء الأخضر ومشتملاته. ويتمحور المشروع على زرع بذور الوعي البيئي في المجتمع اللبناني واستنهاض روح المسؤولية، خصوصا لدى طلاب المدارس لتعزيز مفهوم "المجتمع المستدام" لديهم، عبر التعرف على الموارد الطبيعية كافة واهمية الحفاظ عليها والتعرف على سبل ترشيد استهلاكها عند الحاجة اليها واستخدامها. وذلك عبر تقنيات مستخدمة منها "الأفلام الوثائقية، اللوحات الإرشادية والمجسمات الاختبارية أو الحقيقية، كما يواكب الحملات جملة من النقاشات العلمية التفاعلية لتحفيز الوعي لدى التلاميذ والمهتمين عموما من خلال شرح يقدمه أخصائيون.


يقع المشروع النموذجي هذا في منطقة جونيه، تحديدا في مركز دار المعلمين التابع للمركز التربوي للبحوث والإنماء. وهو مركز متخصص لنشر ثقافة البناء الأخضر حيث يتمكن طلاب المدارس الرسمية والخاصة في جميع المناطق اللبنانية من زيارته والتعرف على مبادئ المباني الخضراء ومبادئ الاستعمال الحكيم والفعال للطاقة والمحافظة على الماء وغيرها من الثروات الطبيعية والتي تتعلق في مجال ما مع البيئة وسلامتها.

ويهدف المشروع الى نشر الوعي العام حول اهمية المحافظة على الطاقة والمياه والتخفيف من التلوث، عن طريق تعلم مبادئ المباني الخضراء وتتضمن الاهداف: ("الغرفة الخضراء التطبيقية" وآليات الطاقة المتجددة للطلاب، شرح مبادئ المباني الخضراء، نشر الوعي العام حول أهمية الحفاظ على الطاقة والمياه والمواضيع البيئية الأخرى والتوجه إلى فئات مختلفة من المتعلمين، التعرف والتشجيع على استعمال تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وتدريب أساتذة العلوم في المركز).

وعن فكرة المشروع أوضحت مخزومي "أن فكرة المشروع بدأت تتبلور بعد زيارتنا لمراكز التربية البيئية في أوروبا، ونظرا لعدم وجود مثل هذه المراكز في لبنان حاولنا العمل لبلورة تلك الفكرة". منوهةً بأن المشروع "لبناني الهوية" بكل مراحله ولم تساهم بتمويله أي منظمة دولية، ما استغرق العمل عليه أكثر من ثلاث سنوات، كما تؤكد في حديثها لموقع "ليبانون ديبايت". وهو "ترجمة عملية لأهداف مؤسسة مخزومي التي من أهدافها الرئيسية الحفاظ على البيئة وتحسينها باعتبارها رصيدا قيما لوطننا لبنان في الطريق نحو التنمية المستدامة".

وتطلع مخزومي للمرحلة المقبلة والتعاون المستمر مع مركز البحوث ووزارة التربية لإنجاح المشروع، آملة بإنشاء غرف خضراء أخرى في عدة مناطق من البلاد، بالتعاون مع وزارة التربية. وأشارت في حديثها لموقعنا بأن أهمية هذا المشروع تأتي من كونه نقلة نوعية تربوية في مجال البيئة المستدامة، لا سيما وأن الوعي البيئي سيكون جزءا لا يتجزأ من المناهج التعليمية الجديدة التي يعمل عليها مركز البحوث والإنماء.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
تحذيرٌ "عاجل" من اليوم "الحارق" المُرتقب... وهؤلاء عرضة للخطر! 9 صدمةٌ بين الأهالي... بلدة لبنانية تستفيق على مأساة! (صورة) 5 يخضع منذ الصباح للتحقيق... والتهمة صادمة! 1
أسعارٌ جديدة للمحروقات! 10 هذا ما يحصل متنياً 6 "رسائل خطيرة على الهواتف"... وتحذير جدّي إلى المواطنين! 2
فضيحة جديدة في وزارة الطاقة 11 بعد فصل طالبة لبنانية من جامعة أميركية... دعوةٌ من إعلامي لبناني! (فيديو) 7 "إجتياح من نوع آخر" لمدينة لبنانية! 3
اسرائيل تحضّر لـ "اقتحام برّي" في الجنوب والجولان! 12 المهندس "أبو علي" ضحيّة جديدة للإعتداءات الإسرائيلية! 8 "الثمن مُكلف جدًا"... لافتة تُثير الإستغراب في الغبيري! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر