Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
"قوة ضاربة" في عين الحلوة!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
01
شباط
2017
-
8:38
"ليبانون ديبايت"
تعرّض مسؤول الأمن في سفارة فلسطين ببيروت، العميد إسماعيل شروف، لمحاولة إغتيال يوم الأحد الماضي أثناء قيامه بزيارة للعميد المتقاعد في حركة فتح يوسف دياب في منزله في صيدا.
التحقيقات لا زالت جارية من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية بإشراف السفير الفلسطيني أشرف دبور، في ظل وجود فرضيات كثيرة تتعلق بالعمل والجهة المستفيدة منه مع الإشارة إلى توقيته الحالي بالذات الذي يأتي بعد فترة قصيرة من الإشتباكات والمعارك بين الإسلاميين وحركة فتح داخل مخيم عين الحلوة وما يحكى عن إرتفاع التنسيق الأمني مع الدولة اللبنانية عبر مخابرات الجيش، والذي يعتبره الإسلاميون موجهاً ضدهم.
لا تخفي مصادر أمنية فلسطينية من داخل مخيم عين الحلوة في حديث لـ"ليبانون ديبايت" فرضية وقوف جهات إسلامية نشطة داخل المخيم خلف محاولة الإغتيال التي كانت عبارة عن إطلاق رصاص من مسدس عيار 9 ملم إستقرت في سيارة العميد شرّوف كاشفةً أن المحاولة إنطلاقاً من حيثياتها "مبنية على تعقبٍ ورصد ومتابعة لحركة العميد من قبل مجموعة إختارت بعناية شقة سكنيّة ملاصقة لمبنى العميد يوسف دياب كمنصة لإطلاق الرصاص كونها تعطي مجال رؤية مريحة للجناة".
تربط المصادر بين محاولة الإغتيال وما تلها من زيارة من قبل وفد أمني فلسطيني إلى مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود، حيث قدم الوفد ممثلاً اللجنة الأمنية الفلسطينية مسودة قرار أمني إتخذ على مستو عالٍ، يقضي بتوسيع عمل اللجنة لتصبح "قوة عسكرية ضاربة" مع زيادة عديدها وتسليحها وصلاحياتها ونماذج نشاطها كي يتيح لها بذلك تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة في كامل المخيم.
وتتضمن الخطة إغلاق شوارع وزواريب وممرات (ثغرات) بين المخيم ومحيطه مع تشديد داخلي ومراقبة منعاً لتسلّل عناصر إرهابية من - إلى المخيم، وبالتالي رفع الحدية في التعامل الأمني مع المجموعات المشبوهة المعروفة في الداخل مما يسهم بإراحة الجو العام، وهو ما كان محل ترحيب من قبل فرع الجنوب ممثلاً الدولة اللبنانية. ويبدو أن بنود الإتفاق التي يعتبر العميد شرّوف جزء أساسي في التوصل إليها، قد سربت قبل الزيارة التي قام بها الوفد إلى العميد، للجهة التي حرّكت خلاياها النائمة من أجل تنفيذ عملية الإغتيال التي تصنف على أنها "صفعة مبكرة" لما تم التوصل إليه، وكأنها كانت تنوي إسقاطه أو تعريته قبل وصوله إلى جهاز المخابرات.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا