"ليبانون ديبايت"

إنفرط عقد قران إجتماعات "اللجنة الرباعية" التي عُهِد إليها "لملمت" إشتباك السياسيين ووضعه على طاولة واحدة من أجل إيجاد نواة إتفاق يؤدي إلى تأمين الغرض من قانون إنتخابي على قياس الجميع.

معضلة النائب وليد جنبلاط وتشظّي الطروحات والنقاشات بين تعدّد القوانين وإختلافاتها وضياع المجتمعين ومن معهم من خبراء في مستنقع تقاسم مغانم الدوائر الإنتخابية مع ملاحظة عقم في طروحات القوانين والإشتباك بين النظامين الأكثري والنسبي بالاضافة إلى سفر ركن أساسي فيها هو رئيس التيّار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، كلها أمور وتفاصيل عصفت باللجنة راميةً عليها "يمين الحشر" تنتظر ما ستؤول إليه أمر الأيام القادمة.

وعلم موقع "ليبانون ديبايت" من مصادر سياسية معنية، أن خلافاً لكل ما يردّد عن حصول لقاءات "سرية" لأعضاء اللجنة (الوزير علي حسن خليل النائبان علي فياض والآن عون ومستشار الرئيس الحريري السيد نادر الحريري) في مكانٍ ما، فإن التسريبات والمعطيات تؤكد أن آخر إجتماع للجنة عقد يوم الأربعاء الماضي في مقر وزارة الخارجية، أي قبل سفر الوزير باسيل بساعات، وإتفق يومها على "تعزيز اللقاءات مع إفساح المجال أمام دور أكبر للخبراء من أجل الوصول إلى خلاصات، كذلك إتفق أن يخلف الوزير باسيل زميله النائب الآن عون".

لكن ومنذ ذلك التاريخ لم تلتئم اللجنة ولو لمرة واحدة ما عرّضها لعدة تأويلات، خاصة مع رفض أجزاء منها الإجتماع دون وجود الوزير باسيل الذي تقول أنه "الذي يحل ويربط في التيار".

يومٌ واحد يفصلنا عن عودة يوم الأربعاء مجدداً لندخل في إسبوع من "عدم الإتفاق أو الإجتماع" يرشح عنه قربُ للمهل الدستورية وبالتالي إقتراب البلاد من الدخول في المحظور مع إبتعاد في إمكانية الإتفاق نظراً لقرب المواعيد، في وقتٍ يبدو، بحسب مصادر "ليبانون ديبايت"، أن الوزير جبران باسيل يفكر مالياً في تمديد جولته الأفريقية الجنوبية!!

عملياً، دخلت اللجنة في شللٍ تام ودخل معها عقم على مستوى إنتاج طروحات حيث أن المستقر اليوم منتظراً البحث هي إقتراحات قوانين الـ13 دائرة، التأهيل مضاف إليها إشارة رئيس الجمهورية حول النسبية الكاملة.. لكن المصادر تخلص في حديثها أن "إنتاج القانون وصل إلى حائط مسدود وبات من شبه المستحيل الوصول إلى إتفاق في 14 يوماً هو العمر المتبقي لتاريخ الـ21، زمن الدخول في المهل قبل 3 أشهر من الإنتخابات.