أعلنت العاصمة الفرنسية، باريس، عن نيتها ببناء جدارين من الزجاج بالقرب من قاعدة برج إيفل للحفاظ على أمن الموقع والإبقاء على مظهره الجميل في الصور.

فمنذ استضافة فرنسا لكأس الأمم الأوروبية عام 2016، قامت باريس بوضع أسيجة معدنية حول قاعدة البرج، وسيتم استبدالها بألواح زجاجية في الجانبين الشمال والجنوبي للبرج.

وقال نائب عمدة باريس والمختص بالسياحة، جان-فرانسوا مارتينز في بيان، إن الأسيجة الحديدية الموجودة حالياً "مشينة، قد تكون مفيدة من الناحية الأمنية، لكنها تدمر المظهر العام للمعلم السياحي."

وأشار مارتينز إلى أن الزجاج الجديد سيزود الباريسيين بمناظر غير محجوبة للبرج من حديقة "Champ de Mars" وبرج "Lena"، وهما موقعان معروفان لالتقاط الصور في العاصمة الفرنسية.

وقامت الحكومة الفرنسية بتكثيف الإجراءات الأمنية في معالمها السياحية بعد أن شهدت مجموعة من الهجمات الإرهابية، وأشارت وسائل الإعلام المحلية بأن ارتفاع الجدارين الزجاجين سيبلغ مترين ونصف.

وتصف المدينة برج إيفل بأنه أكثر المعالم المدفوعة زيارة في العالم، إلى أن الدخول إلى الساحة المحيطة بالبرج سيكون مجانياً.

وفي يناير/كانون ثاني أعلنت عمدة باريس، آن هيدالغو، عن خطة مقترحة لمدة 15 عاماً لإعادة ترميم برج إيفل بكلفة تبلغ 318 مليون دولار، الخطة ستتضمن توفير مصاعد أفضل وتحسين الإضاءة وترميم مدخل الزوار.

ويقوم برج إيفل بالترحيب بحوالي ستة ملايين زائر سنوياً ويجمع حوالي 87 مليون دولار، ويتم تخصيص 14.5 مليون دولار لصالح البرج وتصليحه باستمرار، ويتوقع أن يزيد ترميم البرج هذا المبلغ بمقدار 20 مليون دولار.