Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
6 موجبات تفرض التمديد التقني!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
14
شباط
2017
-
7:21
"ليبانون ديبايت"
لا يبدو في الأفق أن ثمة إتفاق بين القوى السياسية كافة على السير بقانون واحد موحد للإنتخابات، وعلى الرغم من كل المعلومات التي تسرب حول مهلة الأيام المعدودة وكل الجو التفاؤلي الذي تريد بعض القوى إضفائه، لكن هناك واقع يفرض نفسه حالياً، لا قانون إنتخاب نافذ، حتى أن "الستين" تقول مراجع سياسية معنية أنه بات بحكم الميّت!
بتنا إذاً في مرحلة فرض موجبات التمديد التي وعلى الرغم من تهديد رئيس الجمهورية بـ"الفراغ" أي عدم السير بتوقيع دعوة الهيئات الناخبة الذي سيحوّله وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى رئيس الجمهورية يوم 21 شباط الجاري. تقول أوساط سياسية مطلعة أن الجو الإنتخابي العام حالياً ليس محفزاً للقوى للسير في الإنتخابات لعدة أسباب داخلية أهمها التسويق والإعلان الإنتخابي والتحضير والتجهيز الذي لم يبدأ بعد كون لا أحد يدري ماهية الشكل الذي ستكون عليه الإنتخابات، وإزاء هذا الواقع ترتفع حظوظ التمديد التقني.
6 موجبات تطرحها الأوساط السياسية لتبرير تمديد تقني ثالث للمجلس تقول أنه "فرض واجب" ولن تتعدى مدته الثلاثة أشهر، السبب الجوهري لذلك هو تزامن حصول الإنتخابات النيابية المقررة في الحادي والعشرين من شهر أيار القادم مع عدة أمور تقنية تفرض نفسها كأسباب عملانية. وعلى الرغم من رفع العهد الجديد لصوت الإعتراض على أي تمديد للمجلس، لكن الأوساط تقول أن "المتحمسين للفكرة من تحت الطاولة كثر" رابطةً بين "التمييع في بحث قوانين الإنتخابات ووجود هذه النية" وكأن هناك من يعمل على فرض التمديد التقني المحدود كأمر واقع إنطلاقاً من حسابات سياسية. الموجبات الستة تترخص وفق التالي:
الموجب الأول: عدم التوافق حتى الآن على قانون إنتخابي واحد وليس هناك أمل في المدى المنظور بالتوافق.
الموجب الثاني: في حال التوافق على قانون (يشاع أن أقصى مدة هي آخر شهر آذار) لن يكون بالمقدور إجراء الإنتخابات في مهلة 21 أيار ولا في الشهر الذي يليه الذي يتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك.
الموجب الثالث: إنقضاء مهلة تشكيل هيئة الإشراف على الإنتخابات على أساس قانون الستين، أي أن القانون بات "غير نافذ".
الموجب الرابع: عدم إنتهاء العام الدراسي وإنشغال المدرّسين بالإمتحانات الرسمية وعدم تحضير المدارس للإستحقاق الإنتخابي.
الموجب الخامس: عدم قدرة القوى السياسية على هندسة التحالفات التي تحتاج إلى مدة من الزمن، كذلك عدم إمكانية تسويق المرشحين في فترة زمنية محدودة.
الموجب السادس: عدم وصول المغتربين، ونظراً إلى مسألة الإنفاق الإنتخابي، تفضل القوى السياسية الإنتظار قليلاً حتى وصول هؤلاء بدل تكبد أتعاب رحلاتهم على نفقتها.
الموجبات الستة أعلاه، ترى فيها الأوساط أسباباً قد تدفع إلى تعويم مشروع التمديد التقني المحدود الذي بدأ فعلياً يطل برأسه كل ما إقتربت مرحلة الدخول في المجهول في ظل عدم التوافق على قانون إنتخابي.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا