أفادت معلومات عن تعرض مبنى قناة الجديد للرشق بالحجارة من قبل مناصري حركة أمل وتحطم زجاج في المبنى وذلك على خلفية حلقة النائب السابق حسن يعقوب.

هذا ويحاول بعض المناصرين الدخول بالقوة إلى داخل تلفزيون "الجديد" وسط رشق الحجارة على المبنى ورمي المفرقعات النارية في محاولة لإقتحام القناة، هذا وتزداد الخسائر المادية الجسيمة في واجهة المبنى فضلاً عن إصابة الكاميرا الرئيسية التي تنقل وقائع الاعتداء، كما سجلت إصابات في صفوف موظفي الجديد.

بدورها، اعتبرت ادارة القناة ان القوى الأمنية المتواجدة أمام المبنى غير كافية لحمايته، مناشدةً الجيش اللبناني التدخل فوراً.

وعلم موقع "ليبانون ديبايت" ان معلومات وصلت الى مناصري حركة امل في منطقة بيروت تفيد ان حوالي الـ400 سيارة عائدة لمناصري الحركة انطلقت من الجنوب وتحديداً من منطقة الزهراني باتجاه مبنى الجديد وذلك بغية احراق المبنى معتبرين ان ساعة تلفزيون الجديد قد أتت.

الى ذلك، وصلت قوة من الجيش إلى منطقة وطى المصيطبة، وانضمت إلى عناصر قوى الأمن الداخلي الموجودين أمام تلفزيون "الجديد"، لضبط الوضع بعدما حاول مناصرون لحركة "أمل" اقتحام المبنى احتجاجا على ما اعتبروه اساءة للامام المغيب موسى الصدر في برنامج "دمى كراسي". مع الاشارة إلى أن عددا من المحتجين رموا حجارة على المبنى وتسببوا بتحطيم زجاج فيه.

كما أشير إلى ان قوات من الجيش انتشرت على طول جسر سليم سلام وصولا إلى أوتوستراد المدينة الرياضية.

الى ذلك، شب حريق في مبنى قناة "الجديد" نتيجة المفرقعات النارية لينسحب بعدها المتظاهرين من أمام المبنى في حين تكثف وحدات الجيش وجودها.

بدورها، شكرت قناة الجديد رئيس الجمهورية على تدخله والجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تؤمن حماية مبنى القناة وموظفيها، كما امر المدعي العام التمييزي ملاحقة كل من تظهره الصور متورطا بالاعتداء.