Beirut
16°
|
Homepage
"الجديد" ممنوعة في الضاحية.. "إلّا السيّد"
المصدر: ليبانون ديبايت | الاربعاء 15 شباط 2017 - 6:45

ليبانون ديبايت:

"إنفجرت القلوب المليانة" بين حركة أمل وقناة "الجديد". كانت حلقة "هزلية" كفيلة أن تجعل من مبنى القناة في وطى المصيطبة حلبةً للتقاتل إستخدمت فيها أسلحة الحجارة و "المولوتوف" وكاد ليتطوّر "حصار الثلاثة ساعات" لولا تدخل "المصلحين" وتكيّف القناة مع سياسية "التجاهل والإمتصاص" التي أدت في النتيجة إلى تلاشي المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا حولها ليل أمس وأول من أمس بسبب ما ورد في حلقة "دمى كراسي" مساء الأثنين.

الحلقة (من إخراج شربل خليل) وجه إتهام إليها بأنها أهانت الإمام السيد موسى الصدر رغم أنه ومن خلال متابعة الحلقة مراراً، لم يظهر أي وجود لإهانة من هذا النوع اللهم إلا "بيت العتابة القذافي" الذي سأل "الرئيس النبيه" عن مكان الإمام ووجود النائب حسن يعقوب!


حقيقة، أن بعضاً من المتابعين رأوا أن الجدل الذي دار حول الحلقة ليس بسبب "إهانة" لم ترد بل في وجود "يعقوب" نفسه الذي لم تعد لا الحركة ولا جمهورها يهضمه بسبب خروجه عن الطاعة ورفع سقف المطالبة بالأمام ورفاقه، بينما جزء آخر إعترف بأنه وضمن السياق لم يحصل تعرض للسيد الصدر لكن إتخاذ "السيّد" كمادة في برنامج "ساخر" يعتبر بحد ذاته "إهانة".

لا شك أن الإمام السيد موسى الصدر هو محل إحترام ومكانة لدى جميع اللبنانيين كونه تجاوز طائفته. بعيداً عن الدخول في جدلية الإهانة من عدمها حيث لكل شخص معيار يقيس من خلاله، تفاقمت الأمور بضوء ما إستغل إعلامياً من ترويج لمضمون وذرائع غير موجودة من خلال حملة ممنهجة يتضح أنها إستغلت لأهداف خاصة بطريقة أو بأخرى حيث وصلت الأمور حد رفع السقف من خلال المطالبة بحجب بث القناة ولتسويق الفكرة، ظهرت "حملة مقاطعة إلكترونية" يقودها في الظاهر "مواطنون غاضبون" وفي الخفاء "مناصرون يتماهون مع أصحاب الكابلات" الذين اخذوا على عاتقهم كم فاه القناة!

وعلم موقع "ليبانون ديبايت" أن عدداً من أصحاب الكابلات في الضاحية الجنوبية والجنوب حجب بث القناة في إنتهاك للأصول المتبعة في إتفاقية الحقوق. وعلى الرغم من أن تبريرات بعضهم لوقف البث تعود إلى "مطالبات من قبل المواطنين" و "تلبية لحملات أطلقت"، يلفت الإنتباه أنه ومنذ ليل أول من أمس الأثنين توقف بث القناة في عدد من مناطق الضاحية الجنوبية (الغبيري – الشياح على سبيل المثال لا الحصر)، أي قبل ولادة الحملات بساعات (ظهرت يوم الثلاثاء)، ما يعطي إنطباعاً بأن "أصحاب الكابلات" هم المبادرين بإيعازات سياسية خاصة كون جزء كبير منهم في الجنوب والضاحية مؤيد أو قريب من حركة أمل.

وبينما يندرج هذا التصرف تحت خانة "الإبتزاز" و "فرض الإملاءات على المواطنين" ما يعتبر مخالفة صريحة للقوانين مرعية الإجراء التي تعطي المواطن حق الإستماع أو مشاهدة ما يريد، قرأ البعض هذا الأمر على أنه بات "سيفاً مسلطاً" على الإعلام الذي تعطي بعض الأحزاب الحق لنفسها في إبتزازه بالمشاهدين المغلوب على أمرهم الراضخين لأهواء أصحاب الكابلات الذين يتصرفون بحق البث الممنوح لهم من أجل الإنتقام أو خدمةً لغايات سياسية.

وعلم موقع "ليبانون ديبايت" أن مجموعة من المحامين الناشطين المعروفين، بصدد تقديم شكوى أمام قضاء العجلة بغية وضع يده على الملف وعدم ترك أصحاب الكابلات يفرضون ما يريدون على شريحة كبيرة من المواطنين ربما لا تتفق مع نظرتهم حول الأمور.

هذا وإكتفت حركة أمل بتبرير ما جرى أمام مبنى الجديد على أنه "ردة فعل" وليس هناك أي قرار تنظيمي بذلك، في وقتٍ كان لافتاً الإتهام الذي وجهه النائب هاني قبيسي إلى القناة الذي قال في "بوست فايسبوكي" "..عقْدٓكم مع بعض النظام الليبي بقيمة ٧٠ مليون دولار لطباعة كتبهم ،أهم من كل قضايا الوطن وأهله، لأنه فرق كبير بين رجلِ أعمال يمتلك محطة تلفزيونية تدافع عن مصالحه ، وبين عالٍمٍ قائدٍ كموسى الصدر أمضى حياته مدافعاً عن مبادئه".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"بمهلة 15 يوماً"... قرارٌ جديد لمحافظ الشمال بحق السوريين! 9 مقاتلات بريطانية فوق لبنان؟ 5 الموجة "الحارة" تنحسر غداً... ولكن هذا ما ينتظركم بعد 23 نيسان! 1
"ولدنة" كادت تتسبّب بفتنة... ماذا حصل في بلدة شمالية؟ 10 إنتحرت في بلدة بقاعية... والسبب "صادم"! 6 توقيف المشتبه بهم بجريمة العزونية... تفاصيل مثيرة عن وضع الزوجة! 2
تفاقم لإعتداءات السوريين... لبناني في العناية الفائقة بعد ضربه وسلبه! 11 أبو جاسم ضحية خطف جديدة في لبنان... ماذا في التفاصيل؟! 7 جماعة "مرعبة" تغزو شوارع لبنان! 3
من زغرتا… عملية جديدة تُضاف إلى سجل النزوح السوري وابن البلدة في غرفة العناية الفائقة! 12 عبارات على حائط كنيسة "تثير الغضب" في الضنية! 8 "لَتَسبَّبَ بكارثة"... اليكم ما كشفت معاينة الصواريخ الإيرانية! (فيديو) 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر