أعلن حميد بقائي الذي كان نائبا للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، عن ترشحه رسميا لمنصب رئيس الجمهورية، ليصبح أول من يعلن عن مشاركته في الانتخابات الرئاسية.

وأكد بقائي الذي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية في بيان بأنه مرشح "مستقل"، وأنه لايمثل تيار المحافظين ولا الإصلاحيين.

ويستبعد ترشح الرئيس السابق نجاد الذي ترأس البلاد من 2005 لغاية 2013، بسبب إعلانه في 2016 عدم نيته للترشح، بعدما طلب منه ذلك المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي أكد له بأن المصلحة الوطنية تتطلب تجنب "استقطاب ضار" بالبلاد، وأكد نجاد مؤخرا أنه لن يعلن دعمه لأي من المرشحين.

ولكن المراقبين يتوقعون ترشح الرئيس حسن روحاني الذي انتخب في 2013 بدعم المعتدلين والإصلاحيين لولاية جديدة من أربع سنوات، بالرغم أنه لم يعلن بعد ترشحه رسميا لفترة رئاسية أُخرى.

أما معسكر المحافظين فأنشأ كتلة جديدة باسم "الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية" في ديسمبر/كانون الأول لجمع مختلف كتل وشخصيات هذا التيار للإجماع على مرشح واحد.

وينص الدستور الإيراني على أن أي مرشح يجب عليه نيل الضوء الأخضر من مجلس صيانة الدستور الذي يسيطر عليه المحافظون.

ويشار إلى أن بقائي أوقف في يونيو/حزيران 2015 وأمضي سبعة أشهر رهن الاعتقال قبل الإفراج عنه، دون الكشف عن أسباب الاعتقال.